بريطانيا: منع تصدير الأسلحة إلى تل أبيب يعزز من قوة حركة حماس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بريطانيا تؤكد على مواصلة تصدير السلاح للاحتلال حتى وإن تم اجتياح رفح
أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر داودن، لوكالة رويترز أن بريطانيا ستواصل الموافقة على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وصرَّح داودن بأن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لن تؤدي بذاتها إلى تجميد إمدادات الأسلحة البريطانية.
وأكد داودن أن بعض المعايير والضوابط التي تحكم تصدير الأسلحة تخضع لتقييم صارم على الصعيد العالمي، ولا يعتبر أي إجراء منفرد خطًا أحمر.
اقرأ أيضاً : 222 على جرائم الاحتلال.. رفح تتأهب والعالم يشاهد بصمت
وأضاف داودن: "نحن واثقون من استمرار صادرات الأسلحة هذه، كما أكد وزير الخارجية قبل بضعة أيام".
في الشهر الحالي، قامت الولايات المتحدة بمنع شحنة تحتوي على آلاف القنابل الثقيلة إلى الاحتلال، بسبب معارضتها لأي هجوم إسرائيلي في رفح بدون ضمانات لحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، صرَّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، يوم الأحد الماضي، بأن منع تصدير الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل" قد يعزز من قوة حركة حماس.
وعلى صعيد آخر، أشار داودن إلى أن تحركات إسرائيل في رفح لن تؤدي بذاتها إلى تغيير سياسة بريطانيا فيما يتعلق بتصدير الأسلحة.
وردًّا على سؤال حول إمكانية تعليق تراخيص الأسلحة البريطانية في حال تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح، أكد داودن على استمرار السياسة البريطانية في هذا الشأن.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في رفح يوم الثلاثاء الماضي، مما دفع المدنيين إلى البحث عن ملاذ آمن.
ونزح أكثر من مليون فلسطيني من رفح بعد أمر إسرائيل بإخلاء المنطقة الشمالية في أكتوبر الماضي، ويواجهون الآن صعوبات كبيرة في العودة إلى منازلهم.
وأضاف داودن: "نواصل التواصل مع الإسرائيليين بشأن مخاوفنا من تأثير المعارك على المدنيين، وضرورة توفير الحماية لهم"."
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال بريطانيا رفح غزة شراء الأسلحة الحرب في غزة تصدیر الأسلحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
أفادت وسائل اعلام أن وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي جدعون ساعر وجه استدعاءا للسفير الهولندي بسبب فرض هولندا حظر سفر على وزراء إسرائيليين.
كانت الحكومة الهولندية قد أعلنت منع دخول الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى هولندا، حيث اتهمتهما بالتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدعوة لتوسيع المستوطنات غير القانونية والدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي وذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.