«طاقة» تسجل دخلاً صافياً بقيمة 2.1 مليار درهم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع «طاقة»، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024، والتي حقّقت خلالها أداءً قوياً مدعوماً بمساهمة شركة «حلول المياه المستدامة القابضة».
وحققت المجموعة إيرادات بلغت 13.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 5.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كنتيجة لمساهمة شركة «حلول المياه المستدامة القابضة»، التي ساهمت أيضاً بزيادة إجمالي الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء والدخل الصافي.
وبلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 5.5 مليار درهم، بزيادة نسبتها 4.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغ صافي الدخل (حصّة «طاقة») 2.1 مليار درهم، بانخفاض قدره 9.5 مليار درهم نظراً لاحتساب بنود تم تسجيلها لمرّة واحدة في العام 2023.
وبمناسبة الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول من العام، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: «حققت «طاقة» انطلاقة مالية واستراتيجية قوية مع بداية العام 2024. وسجلنا أداءً تشغيلياً قوياً في كلّ من أعمال الكهرباء والمياه لدينا. وتحقق أداؤنا القوي بفضل مساهمة أداء شركة «حلول المياه المستدامة القابضة» إلى حد كبير. وإن دمج خبراتها في مجال معالجة المياه وإعادة استخدامها سيساهم في ترسيخ مكانة «طاقة» كشركة مرافق رائدة متكاملة عمودياً. والاستحواذ على هذه الشركة سيعزز من قوة قاعدة أصول «طاقة» الخاضعة للتنظيم، مما يضمن تدفقات إضافية من الإيرادات القابلة للتنبؤ على الأمد الطويل، ويُقوي الدور المركزي للشركة، الذي تؤديه في ضمان الأمن المائي على الصعيدين المحلي والدولي. وستساهم الإدارة الكفؤة للمياه بدور حيوي في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».وقال ثابت: «من جهة أخرى، شكل الربع الأول من العام 2024 خطوة بارزة أخرى في مسيرة «طاقة» والتزامها بتوسيع حضورها العالمي، حيث تضافرت جهودنا مع شركات رائدة على مستوى القطاع، مثل «جيرا» و«ساتورب»(مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة «أرامكو السعودية» وشركة «توتال إنرجيز»)، للالتزام بتطوير محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار في مدينة الجُبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركتنا في التحالف الفائز بمشروع خزان جُعرانة الاستراتيجي المستقل للمياه، الذي يهدف لتعزيز الأمن المائي في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة.»
وأضاف: «من خلال هذه الاستثمارات، التي وظّفناها حتى الآن، ومع مواصلة مساعينا لتنفيذ استراتيجيتنا للنموّ للعام 2030، فإن «طاقة» ستظل ملتزمة بتحقيق طموحاتها بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة طاقة ملیار درهم من العام
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.