قدمت مصالح الأمن بالعاصمة اليوم الأربعاء، المشتبه فيهم الموقوفين في قضية وفاة 5 تلاميذ غرقا. بشاطئ الصابلات في حادثة أليمة ألمت سكان منطقة عين بوسيف ولاية المدية، واهتز لها الرأي العام المحلي.

وحسب مصادر موثوقة ل” النهار” ، فان التحقيق شمل إجمالا 14 شخصا، من مؤطرين ومشرفين على الرحلة التفسحية.

ويضم الفوج الاول 7 مشتبه فيهم من دار الشباب لعين بوسيف الذين فقدوا 5 أطفال بشاطى الصابلات، ويتعلق الأمر بمدير الابتدائية ومعلمين.

كما يضم الفوج الثاني 7 مشتبه فيهم من الجمعية العي نظمت الرحلة فيهم ويتعلق الأمر بـ4 مؤطرين “نسوة”. ومنسقين بالجمعية الى جانب مدير ابتدائية، وهو الفوج الذي كاد أن يفقد تلميذة. التي تم اسعافها وانتشالها من البحر ،من طرف رجال الحماية المدنية للتكفل بصحتها بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.

وحسب ذات المصادر فإن الرحلة التي قادت التلاميذ من أبناء عين بوسيف الى العاصمة السبت الفارط. كان يتواجد بها اكثر من 60 تلميذ ،يؤطرهم 4 أشخاص. الرحلتين تضمنت 4 مؤطرات في فوجين للتلاميذ يزيد عددهم اجمالا عن 60 تلميذ.

وفي انتظار استكمال إجراءات التحقيق، وتحديد المركز القانوني لاطراف القضية، بعد نهاية السماع إلى أقوالهم الأولية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان

" عمان ": في قلب الطبيعة البرّاقة لجمهورية قرغيزستان، وبين قمم الجبال الشاهقة ووديان الأنهار الباردة، سطّر فريق من فرسان سلطنة عمان ملحمة فريدة من نوعها، جمعت بين روح المغامرة وأصالة الفروسية. لم تكن الرحلة مجرد تنقل على ظهور الخيل، بل كانت مشروعًا متكاملًا حمل في طياته التخطيط، والانضباط، والشغف، ورسالة حضارية أراد بها الفرسان أن يعكسوا صورة مشرقة عن شباب عمان.

منذ لحظة الانطلاق وحتى العودة، توزعت المهام وتكاملت الأدوار، وسادت روح الفريق في كل موقف. بين صعوبات الطريق وجمال الطبيعة، وُلدت لحظات لا تُنسى، ووثّقت عدسات الكاميرات حكاية فارس، وخيل، ووطن في مغامرة عابرة للحدود، وعميقة الأثر.

البداية والفكرة

الفارس المهندس سعيد المنذري تحدث عن فكرة الرحلة بقوله: بدأت الفكرة من مجلس ودي بسيط جمعني ببعض الزملاء من محبي الفروسية؛ حيث راودتنا الرغبة في أن نخوض تجربة مختلفة تدمج بين الفروسية والمغامرة والاستكشاف خارج حدود الوطن. كنت من أوائل من طرح الفكرة، وسرعان ما لاقت تفاعلًا حماسيًا من الفرسان، فتحولت من مجرّد فكرة إلى مشروع متكامل بدأنا في رسم معالمه بكل جدية، وقع اختيارنا على قرغيزستان لما تتميز به من طبيعة خلابة وتضاريس متنوعة تُناسب الفروسية الجبلية. كما أن ثقافة الشعب القرغيزستاني قريبة من طبيعة الشعوب الشرقية في تقديرها للخيل والفروسية، إضافة إلى سهولة الإجراءات، وتوافر المرافق المناسبة لمثل هذه المغامرات. ببساطة، قرغيزستان كانت المكان المثالي لتجربة غنية وآمنة في آنٍ واحد.

وعن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يقول المنذري: الهدف كان شاملاً؛ فهو مزيج من استكشاف ثقافة جديدة، وتحدي الذات، وتوثيق تجربة عربية/عُمانية على ظهور الخيل في بيئة غير مألوفة. أردنا أن نُثبت لأنفسنا ولغيرنا أن الفروسية ليست مجرد رياضة محلية، بل أسلوب حياة يمكن أن يعبر القارات وينسج جسورًا بين الشعوب، كما كان من أولوياتنا الترويج لهوية الفارس العُماني بروح عصرية.

واختتم المنذري حديثه: هذه الرحلة علّمتني أن كل فكرة صغيرة قابلة للتحقق إذا وجدت الشغف والعمل الجماعي خلفها. أفتخر بهذا الفريق، وأفتخر أننا كنا سفراء لعُمان على صهوة الخيل. وأقول لكل من يحمل شغفًا بداخله: لا تؤجله، فربما فيه يولد مشروع العمر.

ومثّل الفريق كل من: الفرسان سعيد المنذري، وأحمد الوردي، ومحمد الرواحي، ومرشد المعمري، وسالم المنذري، ومازن البدري، وعبدالرحمن المحاربي، وأحمد المنذري.

مقالات مشابهة

  • الغربية .. وفاة شاب غرقا أثناء استحمامه في مياه ترعة أبوعلي بالمحلة
  • «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية
  • التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية
  • 8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
  • المدية.. 8 جرحى في اصطدام  بين سيارتين بعين بوسيف
  • شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • بالصور: أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة
  • أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا