عضو بـ«النواب»: انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا يدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد النائب أحمد المصري، عضو مجلس النواب، أن اعتزام مصر الانصمام لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد الممارسات الوحشية الإسرائيلية، يأتي استكمالا لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
محاسبة الاحتلال الإسرائيليوأوضح النائب في تصريحات صحفية، أن ذلك الانضمام من شأنه أن يدعم موقف القضية المقامة أمام محكمة العدل الدولية، لمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على ما يرتكبونه من مجازر وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية محوري، وهناك تحركات يومية على كل المستويات، من أجل التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار، ومنع تهجير الفلسطينيين.
وأضاف: «هذه التحركات المصرية تأتي في ظل حالة من التخاذل والصمت المريب من المجتمع الدولي في مساندة القضية الفلسطينية، أمام وحشية الكيان الإسرائيلي في حق أبناء قطاع غزة».
جنوب أفريقياوتوقع عضو مجلس النواب، أن يكون انضمام مصر مع جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وسيلة ضغط قوية على المجتمع الدولي، من أجل إجبار الكيان الإسرائيلي لوقف أعماله الإجرامية في حق الشعب الأعزل.
وتابع: «لا حل للأزمة الفلسطينية، إلا بالاستماع لرؤية مصر، والمتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.