متحدث فتح: الاحتلال مسؤول عن إغلاق معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الدولية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد المتحدث الإعلامي لحركة "فتح" الفلسطينية جمال نزال، أن إسرائيل هي المسؤولة عن إغلاق معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الدولية، ولا شريك لها في تلك المسئولية.
شهداء وجرحى في سلسلة غارات مكثفة على مناطق عدة بقطاع غزةوقال متحدث "فتح" اليوم الأربعاء "إن إسرائيل تغلق كافة إمكانات وصول المساعدات وتدمر ما قد يصل منها بوحشية غير مشهودة في تاريخ الإنسانية، وتحاصر الشعب الفلسطيني وتجوعه"، لافتا إلى أن العقوبات هي الوسيلة الوحيدة لكي تتحمل إسرائيل مسئولية التزاماتها القانونية كسلطة قائمة بالاحتلال.
وأوضح أن هناك عدة مسارات دولية يتم التحرك فيها، منها ما تم تقديمه لمحكمة العدل الدولية من بيانات تظهر أن ما تفعله إسرائيل هي جريمة "إبادة جماعية"، قائلا: "على مجلس الأمن أن يقوم بمسئوليته رغم الفيتو الأمريكي؛ لفرض وقف إطلاق النار".
وأضاف: أن إسرائيل خسرت الاستفتاء الشعبي العالمي والرأي العام الدولي والمحلي والعربي، كما خسرت الاستفتاء الدبلوماسي في منظمة الأمم المتحدة التي صوتت بغالبية كبيرة لصالح منح عضوية المنظمة لفلسطين.
وتطرق المتحدث إلى أن فكرة الميناء العائم التي بادرت الولايات المتحدة إلى تنفيذها بتكلفة 320 مليون دولار، مؤكدا أنها تستهدف إأن يحل الممر المائي محل معبر رفح وأن تدخل المساعدات من خلاله بالتزامن مع استعدادات إسرائيل لبدء عمليتها العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
"الاحتلال الإسرائيلي" يعتقل 20 فلسطينيًا بينهم طفلان بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس، وحتى اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة، بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل والممتلكات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 8745، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو من احتُجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 222 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدث فتح الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر رفح رفح المساعدات الدولية
إقرأ أيضاً:
لوقف نزيف الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير تكتيكاته على جبهة لبنان
يسجل جيش الاحتلال خسائر فادحة في صفوف جنوده بشكل يومي داخل الجبهة الشمالية في لبنان، ما جعله يشكك في استراتيجيته في القتال، ويحاول تغيير تكتيكاته وطرق هجومه بشكل مستمر، أملًا في تقليل الخسائر.
خسائر كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنانوبحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فإن الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة بشكل كبير وحاد، بالإضافة إلى الهضاب والوديان، التي تصعب عملية الاجتياح والمرور إلى العمق اللبناني.
وتتضافر هذه الأسباب الطبيعية مع بعض الأسباب البشرية مثل تفوق قدرات حزب الله القتالية مقارنة مع الفصائل الفلسطينية، واستخدام جيش الاحتلال أسلوب الهدم البطيء للقرى اللبنانية القريبة من الحدود، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي من خمسة محاور، بعدد من الفرق.
محاور القتال بين حزب الله وجيش الاحتلاليتكون المحور الأول من عمليات التسلل، وهو جزء من منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
أما المحور الثاني، وهو الرئيسي للقتال، فيضم جنود الفرقة 36 من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضم لواء جولاني، وعناصر حزب الله، ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى عيترون شرقًا، ويمتاز بالتضاريس الجبلية الحادة.
فيما يعد المحور الثالث من أهم محاور عناصر حزب الله اللبناني، إذ شهد الاحتلال خسائر فادحة في صفوفه، ويقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
أما المحور الرابع، فقد شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر شرقًا.
وأخيرًا، المحور الخامس الذي أصبح مؤخرًا جبهة حرب شديدة، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر حتى مزارع شبعا.
وأكد حزب الله اللبناني، في وقت سابق، أنه تمكن من صد هجمات كثيرة للجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في القرى والبلدات الحدودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل مستمر على استدراج جنود جيش الاحتلال إلى الكمائن في بلدتي القوزح ورب الثلاثين.