نكبة فلسطين و"استقلال إسرائيل".. بيان فلسطيني وفيديو لقائد عسكري إسرائيلي من رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير خارجية فلسطين محمد مصطفى في الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية أن وعي الشعب وتمسكه بأرضه ووطنه سيسقط كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة.
وأضاف الوزير في بيان: "وليس آخرها مخططات تهجير أهلنا في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة والتي تسببت بأكثر من 100 ألف من الشهداء والجرحى".
وشدّد الوزير مصطفى على أن "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس لن تدفع شعبنا للركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد شعبنا وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صَمد طيلة العقود الماضية".
إقرأ المزيدوفي البيان، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إحياء أبناء شعبنا في الوطن والشتات في مختلف بقاع العالم لذكرى النكبة، وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكد أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكس إيمان العالم بحقوق شعبنا، ويكشف قبح الاحتلال وزيف روايته، ويقربنا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
ومع ذكرى النكبة التي تعتبرها إسرائيل ذكرى "يوم الاستقلال"، بثّ قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي رسالة بمناسبة ذكرى "يوم الاستقلال" الـ76 من داخل أحد بيوت رفح في غزة التي باشرت إسرائيل فيها عملية عسكرية لا تزال محدودة النطاق حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية تل أبيب رام الله قطاع غزة مظاهرات نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.
الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.
وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.
ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.
وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.
وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.
كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.
وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.
وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.
والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.
الأناضول