طرق دبي تنجز أعمال توسعة بموقعين في الجداف والخليج التجاري
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات أعمال التوسعة المرورية بموقعين في منطقة الجداف والخليج التجاري بطول كيلومتر واحد.
شمل الموقع الأول تنفيذ توسعة سطحية لشارع الخيل عند منطقة الجداف، وذلك بإضافة مسار جديد لرفع انسيابية الحركة المرورية على الشارع باتجاه ديرة بطول 600 متر، وفي الموقع الثاني لشارع الخيل، نفذت الهيئة توسعة سطحية عند مدخل منطقة الخليج التجاري، وذلك بإضافة مسار جديد بطول 435 متراً.
تأتي هذه التوسعة ضمن حزمة التحسينات التي تنفذها الهيئة في شبكة الطرق بإمارة دبي، لتعزيز انسيابية حركة المركبات ورفع كفاءة البنية التحتية في مختلف شوارع وطرق الإمارة، إلى جانب خدمة مستخدمي شارع الخيل من سكان المناطق القريبة والمشاريع التطويرية المجاورة، ورواد المناطق التجارية المحيطة بشارع الخيل.
أخبار ذات صلةوقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة: «يعتبر شارع الخيل من الطرق الحيوية في إمارة دبي ويشهد ارتفاعاً في حركة المركبات، وعليه حرصت الهيئة على إضافة مسار جديد عند منطقة الجداف، بزيادة عدد المسارات إلى 6 مسارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو 2000 مركبة في الساعة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الازدحام بنسبة 25%».
وأضاف: «تساهم التوسعة السطحية لشارع الخيل عند مدخل منطقة الخليج التجاري، في تحسين انسيابية حركة الدخول منه إلى منطقة الخليج التجاري ورفع مستوى السلامة المرورية في ذلك المقطع بالاتجاه إلى إمارة أبوظبي، وستشمل المرحلة المقبلة تنفيذ أعمال تحسينية في عدد من المواقع بشارع الخيل ضمن مشروع تطويره، من المتوقع الانتهاء منها في الربع الأخير من عام 2024».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تعرف على تجربة تبريد الطرق في المشاعر المقدسة
أعلنت الهيئة العامة للطرق السعودية، اليوم الخميس، التوسع في تجربة تبريد الأسطح الاسفلتية في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة،لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم.
وتعتمد هذه التجربة، التي تم تنفيذها العام الماضي في منطقة المشاعر، على معالجة «ظاهرة الجزيرة الحرارية»، باستخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية انطلاقاً من دورها كجهاز حكومي مشرف ومنظم لقطاع الطرق في المملكة، وتماشياً مع رؤية إستراتيجية القطاع التي نصت على التشجيع على الابتكار، كما تسهم إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى جودة الطرق للوصول للمؤشر السادس عالمياً، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030، ليواصل قطاع الطرق دوره الريادي في تمكين العديد من القطاعات الحيوية والواعدة وذلك عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها بأكثر من 73 ألف كم.
أخبار ذات صلة
طريقة الاستعلام عن فاتورة المياه لشهر يونيو 2024 عبر تطبيق «125».. اعرفها