بعد مواجهة إسرائيل في لاهاي.. خالد أبو بكر: أوراق مصر لم تظهر بعد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، أن مصر تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع إقناع أحد بموقفه في ظل جرائمه المستمرة.
مواجهة قضائية مصرية ضد إسرائيلوأشار «أبو بكر»، خلال برنامجه «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، إلى أنه لأول مرة منذ مواجهة طابا القضائية والتحكيم لصالح مصر، فإنها ستقف مع جنوب إفريقيا في دعواها بالمحكمة الدولية في لاهاي ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذا الموقف ربما يكون رد فعل تدريجي، متابعًا: «نحن أمام أول مواجهة قضائية مصرية ضد إسرائيل بعد تحكيم طابا، وهناك أوراق لم تظهر بعد.
وشدد «أبو بكر» على أن هناك تحذيرات من أن اقتحام رفح الفلسطينية أمر لن ترضى عنه مصر، والإسرائيليون يقولون بأنفسهم أن مصر قد تنسحب من جهود الوساطة في ظل ابتعاد الجميع، مشيرًا إلى أن المفاوض المصري يقوم بدور قوي وجبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح قطاع غزة حرب غزة مصر إسرائيل أبو بکر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".