جهاد الحرازين: فكرة وطن قومى لليهود كانت فى عهد نابليون بونابرت (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني بجامعة القدس، كلنا يعلم ومن قرأ التاريخ أن الصهيونية مارست القتل بحق اليهود من أجل دفعهم للهجرة إلى فلسطين، إلى أن كانت الحرب العالمية ثم اتفاقية سايكس بيكو 1919، وجاء وعد بلفور لإعطاء هدية كوطن قومى لليهود فى فلسطين حتى يتم التخلص من اليهود، لأنهم كانوا عبء.
وأضاف جهاد الحرازين خلال استضافته ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن فكرة وطن قومى لليهود لم تكن فى عهد بلفور، ولكن كانت فى عهد نابليون بونابرت مقابل تمويل حملته الفرنسية على الوطن العربى، لكن وجدنا أن هناك تسهيلات كاملة من سلطة الانتداب البريطانى بعدما تم إقرار الانتداب البريطانى على فلسطين، واليهود كانوا يشكلون 7% من عدد السكان الأصليين ولم يكن يمتلون أراضى بفلسطين.
وأوضح جهاد الحرازين، أن هذا الإنتداب جاء لتنفيذ ما وعد به بلفور وزير الخارجية البريطانى بإقامة وطن قومى لليهود بفلسطين، ومن هنا جاءت عملية تسهيل الهجرات، وجاءت مجموعات يهودية من شتى أنحاء العالم بقوة الأمر الواقع وبحماية إنجليزية وبدعم عسكرى كامل إنجليزى بريطانى ومنحهم الأراضى والامتيازات الكاملة إلا أن تشكلت العصابات وقامت بالمذابح حتى وصلنا لنكبة 48 والتى شردت 900 ألف فلسطيني واستشهد أكثر من 15 ألف فلسطينى وأكثر من 70 مذبحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاد الحرازين إسرائيل فلسطين اليهود بوابة الوفد جهاد الحرازین فى عهد
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.