جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال جهاد حرب مدير أحد المراكز البحثية، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيحمل في زيارته المرتقبة إلى واشنطن ملفين أساسيين، أولهما متعلق بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، إضافة إلى دورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن هناك احتمالات لتفاهم بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن هذا الملف، رغم الضبابية التي لا تزال تحيط بما تحقق فعلياً من تدمير البرنامج النووي الإيراني كما يدّعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف الثاني الذي يحمله نتنياهو إلى واشنطن يتعلق بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا، إلى أن نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، وإبعادها عن الحكم، وإخراج قياداتها من القطاع، وهي شروط تتناقض مع ما هو قائم فعليًا على الأرض.
وأشار إلى أن هناك رغبة أمريكية في وقف الحرب، لكن هذا التوجه قد لا يتجاوز مرحلة "التهدئة المؤقتة"، دون الوصول إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
وتابع، أنّ النقاشات داخل إسرائيل تشير إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن قطاع غزة: الأول هو احتلال كامل للقطاع، وهو ما تحذر منه القيادات العسكرية بسبب مخاطره الأمنية والسياسية، خصوصًا على مصير الأسرى الإسرائيليين.
وذكر، أنّ الخيار الثاني هو الإبقاء على حالة الحصار عبر تمركز القوات الإسرائيلية واستمرار آلية المساعدات الإنسانية التي تمر عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، أما الخيار الثالث فهو التوصل إلى اتفاق تهدئة مع بقاء حماس في الحكم، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرتها على الاستمرار.
وحذّر الدكتور جهاد من أن الحكومة الإسرائيلية قد تواجه أزمة داخلية بسبب تهديدات بالانسحاب من الائتلاف الحاكم من جانب بعض الأطراف اليمينية المتطرفة مثل بن غفير وسموتريتش، مشيرًا، إلى أن نتنياهو قد يتجاوز هذه الأزمة إذا أُقرّ الاتفاق خلال الأيام العشرة المقبلة، مع دخول الكنيست في عطلته الصيفية.
وأكد أن لدى نتنياهو ضمانات من المعارضة الإسرائيلية بدعمه في حال انسحاب أعضاء من اليمين، إضافة إلى التزامها بتأييد أي اتفاق تهدئة يشمل تبادل الأسرى، والذي يتطلب على الأقل ستين يومًا للتنفيذ وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم اخبار مفيدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة للوسطاء.. حماس تدرس مقترحات تفاوضية جديدة.. وهذا رد نتنياهو
تلقّت حركة "حماس" مقترحات جديدة من الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في جهود مكثفة يقوم بها الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
اقرأ ايضاًفي مقابل ذلك، يستمر تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقوله "إننا سنطلق سراح جميع "المختطفين" وسنستأصل حماس من جذورها".
يأتي ذلك في ضوء زيارة مرتقبة رابعة لنتنياهو للبيت الأبيض، يبحث فيها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وكان الرئيس ترامب، قال الثلاثاء، في منشور على منصته تروث سوشيال، إن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي. وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".
وقالت حركة حماس، في بيان، إن "الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة".
وأضافت حماس أنها تتعامل بمسؤولية عالية، مع ما وصل من مقترحات الوسطاء، وتجري مناقشات وطنية للوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.
في المقابل، تعهد نتنياهو بتحرير كل الأسرى في قطاع غزة، وبالقضاء على حركة حماس، وقال خلال اجتماع حزبي "حماس لن تبقى موجودة، سنقضي على هذا الأمر من جذوره، ولن تبقى هناك "حماسستان في غزة".
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن حكومة نتنياهو تدعم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا لإنهاء الحرب.
من جهتها، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن النية هي التوصل إلى اتفاق لوقف القتال لمدة 60 يوما، تُجرى خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب في غزة ستُرفق برسالة من الجانب الأميركي، تضمن لإسرائيل استئناف إطلاق النار إذا لم تُلبَّ مطالبها، المتعلقة بنزع سلاح حماس ونفي قادتها.
وفي سياق متصل، شنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة هجوما على حكومة نتنياهو ووصفت ما يقوم به سموتريتش وبن غفير به بأنه "أمر مخزٍ".
اقرأ ايضاًوتُقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر: وكالات + الجزيرة
كلمات دالة:قطاع غزةإسرائيلأميركا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن