حماس والجهاد: جبهات إسناد غزة ترسم معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صفا
عُقد لقاء بين قيادتي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، جرى فيه التداول في أبرز التطورات الميدانية والسياسية على صعيد القضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة خليل الحية، إلى جانب القياديين في الحركة أسامة نصر وأسامة حمدان، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وعضو مكتبها السياسي أكرم العجوري.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء آثاره، وعدم التوصل الى اتفاق وصفقة تبادل، بسبب التعنّت الإسرائيلي والدعم الأميركي له.
وشددا على أن ما يجري في معركة "طوفان الأقصى" وفي الذكرى الـ 76 لاحتلال فلسطين، وإقامة الكيان الإسرائيلي على أرضها يؤكد أن هذا الكيان إلى زوال.
وأشاد الطرفان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره في المواجهة مع العدو في معركة "طوفان الأقصى"، والتفافه حول المقاومة، وببسالة المقاومة وبطولة المجاهدين في الميدان.
كما أكدا أن المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد أن خيار الشعب الفلسطيني هو مواصلة النضال لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة.
وثمّن الجانبان دور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، التي ترسم اليوم معالم معادلة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وتؤكد أنه لن يكون مقبولاً في المنطقة، وأن الأحرار في أمتنا ينحازون لفلسطين ومقاومتها ضدّ الكيان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس الجهاد حرب غزة ذكرى النكبة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية