إحالة معيدة بطب بني سويف للتأديب بعد سبها للطلاب والجامعة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تصدرت معيدة بكلية الطب البشرى بجامعة بنى سويف، مؤشرات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب قيامها بالتطاول على طلاب الجامعة الاهلية ووصفهم بـ "العيال" ووصفت ادارة الجامعة "بالقذراة" من خلال منشورات على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي أكس "توتير" تسبب فى عضب طلاب الجامعة الاهلية.
وبعد يومين فقط من نشرها هذه العبارات المسيئة، عادت المعيدة لتعتذر قائلة: انا الطبيبة اية محمود اتقدم بخالص اعتذارى واسفى عما بدر منى سابقا فى حق طلاب الجامعة الاهلية وكذلك لزملائى فى القسم وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام.
وأعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، عن إحالة المعيدة إلى التحقيق العاجل عن طريق مجلس التاديب عن الواقعة التى اثارت طلاب الجامعة الاهلية وعدد من اعضاء التدريس بكلية الطب البشري.
وقال رئيس جامعة بنى سويف، إن المعيدة لم يمر على تعينها فى كلية الطب سوى اقل من شهرين، وفوجىء بكميات كبيرة من الشكاوى بسبب ما تناولته على توتير عبر صفحتها من تطاول وتجاوز لا يليق بالعادات الجامعية وكان عليها الاعتذار اولًا.
وأضاف: "ما قامت به يعتبر مخالفة تأديبية وإخلال بالقوانين واللوائح والتقاليد الجامعية وعلى الأخص، ويتنافى مع الكرامة وليس به حسن السير والسلوك داخل الجامعة أو خارجها"، مشيرًا إلى أنه يجب علي عضو هيئة التدريس الحفاظ علي كرامة وظيفتهم.
وقال الدكتور منصور حسن" اننى تعمدت امس التقى مجلس كلية الطب البشرى واللقاء معهم والتحدث عن ضرورة الالتزام بالعادات الجامعية، يتطلبه العرف العام والتقاليد الجامعية، وما يقتضيه من حرص علي سمعتهم التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسمعة المؤسسة التعليمة والتربوية التي يعملون بها، المتمثلة فى الجامعة المنارة المضيئة التى تقوم على بث روح العلم والمعرفة والأخلاق، ذلك أن جُل عمل الجامعة فضلًا عن التعليم مراعاة المستوي الرفيع للتربية الدينية والأخلاقية والوطنية.
وكانت المعيدة كتبت على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي أكس "توتير" قائلة "واحده زميلتي وهي بتراقب معايا على العيال في الجامعه الاهلية بالقذارة دي قالت لي انا ببقى عايزه اضحكك وانتى بتزعقى للعيال عشان ده مش زعيق، وانا الان بجهز لأشر شخصية مني عشان هفشخ العيال أضعاف مضاعفة ومش هسمي على حد.
وتدخلت عميدة كلية الطب بالجامعة الاهلية وطلبت منها الاعتذار للطلاب عبر صفحتها فى توتير بعد حالة كبيرة من التعليقات من جانب طلاب الجامعة الاهلية والردود المتبادلة بينهم.
وقدمت المعيدة اعتذارا عبر صفحتها قائلة "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اتقدم انا الطبيبه ايه محمود بخالص اعتذارى واسفى في عما بدر مني سابقا من كلمات في حق طلاب الجامعه الاهليه وكذلك لزملائي بالقسم.. افهم ان خطاى غير مبرر وتسبب في ازعاج وضيق لكم واتحمل المسؤوليه الكامله عن افعالى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف مديرية أمن بني سويف رئيس جامعة بني سويف مستشفيات جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف الاهلية طب بني سويف طلاب الجامعة الاهلیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.