أجرى جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا، مقابلة مع صحيفة ليكيب حيث تحدث عن وصول بيلينجهام إلى ريال مدريد، ومقارنته بوصول بيكهام.
وقال في تصريحاته:"لقد كان هناك تغيير فيما يتعلق بتمركزه على أرض الملعب، لأنه يشغل دورًا مختلفًا في مدريد.بعد ذلك، كانت المحادثات التي أجريتها معه تدور حول حقيقة أنه يعيش الآن في عالم مختلف.
أضاف:‘‘حياته لا يمكن أن تكون حياة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريده، ويفعل ما يريد.قضيت بعض الوقت في التحدث معه لأجعله يدرك ما يعنيه ذلك. لقد لعبت مع ديفيد بيكهام الذي عاش في عالم مختلف. هذا العالم هو عالم جود اليوم".
وتابع عن بيلينجهام:"قيادته محسوسة في الطريقة التي يلعب بها، جود يحترم جدًا اللاعبين الأكبر سنًا مثل هندرسون أو كين. لكن عندما غابوا أمام بلجيكا، وكان ديكلان قائدًا، كانت الأصوات التي سمعناها في غرفة تبديل الملابس هي أصوات ديكلان وجود".
واصل:"أتخيل أنه فعل الشيء نفسه عندما وصل إلى مدريد، وأظهر الاحترام للاعبين مثل توني كروس أو لوكا مودريتش. يعرف جود أنه يستطيع التعلم منهم، لكنه في نفس الوقت يريد أن يأخذ مكانه. لذلك، عليك دائمًا إيجاد التوازن بين احترام اللاعبين الحاضرين وإرسال رسالة لهم‘‘.
ختم حديثه:‘‘السفر والعيش في بلدان أخرى كان مفيدًا له، لذا، فهو لا يزال غير معروف نسبيًا في إنجلترا، على الرغم من أن الجميع يعرف مدى قوته. ولكن عندما يعود للعب مع المنتخب الوطني، يوقظ مشاعر خاصة، والتي لم تكن لتوجد لو لعب لنادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيلينجهام جاريث ساوثجيت ريال مدريد ساوثجيت منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. وحيدا على الشجرة
#وحيدا_على_الشجرة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 13 / 11 / 2020
لم نكن نستوعب الفكرة ..لذا كنا نخترع مبررات للهروب ؛ الواجبات المدرسية ،امتحان”الشهرين”، حفظ سورة “الصافات” ،كتابة كلمة للإذاعة الصباحية وغيرها، المهم الا نحمل “تنكة” ونلتحق بالزحف المقدّس نحو “ #فراط_الزيتون ”..صحيح أن صوت “الحَبّ” في التنك الفارغ كان يشعرنا بالذنب قليلاً، وصوت كركعة البراميل التي كانت تنتقل من شجرة إلى شجرة كان يشعرنا بالتقصير..الا أننا كنا نقنع أنفسنا بضرورة التركيز على التحضير والمراجعة..
وعندما كبرنا أدركنا كم كنا بلهاء،فالقطاف هو مونة “الذكرى” ، والشجرة هي المكان الوحيد الذي يمكن ان يجمعنا جميعاً دون غياب قسري او اختياري، الزيتونة مثل “الأم بتلمّ ” وهي القاسم المشترك الذي يرضى الجميع أن ينزل تحت قدمه بكامل الرضا دون الشعور بالخجل أو الانتقاص..
عندما كبرنا أدركنا كم كنّا بلهاء عندما نمتهن #الغياب بحجّة الكتاب، فطعم الشاي الذي كنا نشربه على حافة صخرة او تحت ظل (الكبيرة) تعجز مقاهي عمان كلها أن تنتج طعمه، وان الضحك النقي بعد تعب واللباس الرث بعد انجاز وصدى الصوت القادم من بعيد للصغار ولسعة البرد عند الغروب ورائحة “الفوجيكا” عند أول الاشتعال في غرفة العيلة..هي مزيج لا يمكن ان تذوقه ذاكرتنا من جديد مهما أحضرنا من شخوص احتياطيين..وأن “تخميش” الأغصان التي تنال من يديك ومن وجهك هي “خدوش” شهية لا تستفزّك للانتقام أو تدفعك لتقديم شكوى، كل ما عليك ان تمسحها بكفك المغبر وتواصل “جني الزيتون” بانتقاء وتمهّل..حبات قليلة هناك تحتاج الى “سيبة” او الى برميل ، يظل يطاردك شعور بعدم اكتمال الانجاز و”تفلاية” الشجرة الا بإسقاط الحبات السوداوات المرتفعات على آخر غرة الشجرة..يتساقط الحب وتطلب من الصغار أن يلمّوه ثم تطلق زفيراً طويلاً يشعرك بالارتياح..
ياااه كيف تتقلب السنوات!!..ونحن صغار كنا نشعر بالإهانة اذا ما طالبنا الكبار بجني الساقط على التراب، كنا نعتبره تكليفا دونيا ، فنأبى ونمسك بالعروق المثقلة بالزيتون المعلّق كالكبار فتنزل أمي على ركبتيها وتجني ما تسقطه أيدينا..بالأمس فعلت نفس الشيء عندما أبى الصغار، قلت لهم ..ما تسقطه أيديكم تلتقطه يداي فلا تقلقوا أمسكوا انتم بالعروق المثقلة بالزيتون فأنا لا أقوى على الوقوف..
**
بالأمس فقط عرفت لماذا كان يصّر ألآباء ان نبقى حولهم، ملتفين جميعاً حول شجرة واحدة وان لم ننجز أو نساعد ..لأن الشعور بالوحدة مؤلم وقاسٍ وغريب..أمس كنت وحيداً على الشجرة أحاور أصابع الزيتون المتعبة بلا نديم او شريك، أجني الحبّات الضعيفة العطشى من غير همة وفي آخر النهار ألملم “تنكي” المبعثر..أنفض الغبار عن ثيابي وعن شعري وانفض سؤالاً ظل يلاحقني..”هل يتغيّر الحَبُّ” بتغيّر “الحُب” وغياب الرفاق ؟..ربما ، فلا لمعة للزيت على أصابعي هذا المساء ولا لمعة للاشتياق!..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#120يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي