شهد العالم العديد من الأحداث التي حدثت خلال الساعات الماضية، وعلى رأسها أحداث ضربت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد تهديد وزير الدفاع يوآف جالانت بتقديم استقالته، وتجدد أزمة تجنيد الحريديم، بعد انتهاء مدة الاستئناف التي وضعتها المحكمة العليا الإسرائيلية، بالإضافة إلى تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي.

. فماذا حدث؟

أزمة عنيفة تضرب نتنياهو

في صدمة مدوية في تل أبيب، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت أنه سيتقدم باستقالته في حالة عدم وجود خطة استراتيجية لليوم التالي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف «جالانت» في تصريحات أشعلت الرأي العام في الشارع الإسرائيلي، أن القرار السياسي متذبذب ولا يستطيع الوصول إلى خطة تمنع وصول حركة حماس إلى السلطة مرة أخرى، وهو ما يشكل عبئًا قويًا على المؤسسة العسكرية.

فيما يري الإعلام العبري، إن اختلاف وجهات النظر بين المؤسسة السياسية والعسكرية يرجع إلى أيدلوجياتهم المختلفة، ففي الوقت الذي ترفض فيه المؤسسة الأمنية وجود حكم عسكري في قطاع غزة، لأنه سيسبب عبئًا جديدًا، واستمرار تجنيد قوات الاحتياط، ترى المؤسسة السياسية أن هذا هو الحل الأمثل لأنها لا تثق في أي فلسطيني يعتلى السلطة في القطاع.

تجدد أزمة يهود الحريديم

وعادت إلى الواجهة من جديد، أزمة تجنيد الحريديم، حيث قدم رئيس الحكومة مقترحًا جديدًا، يتضمن زيادة تجنيد هذه الفئة من اليهود المتشددين بشكل تدريجي.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن هذا الاقتراح يسعي إلى انهاء الانقسامات المجتمعية والسياسية، داعيًا جميع الأحزاب إلى تأييد المقترح وفق ما نشرت صحيفة معاريف العبرية.

يأتي هذا في الوقت الذي يشهد الشارع الإسرائيلي حالة من الغليان، بسبب تأجيل تجنيد اليهود المتشددين، ووسط خضوع الساسة الراغبين في الحصول على أصوات تلك التكتلات الدينية، ما تسبب في حالة من الغضب لدى الأوساط العلمانية من الإسرائيليين، المضطرين إلى التجنيد الاجباري، ودفع الضرائب لتسليح الجيش، في حين أن هذه الفئة معفاة تماما.

تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي

وحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس عبر صفحته على موقع أكس «تويتر سابقا»، من وقوع زلزال عنيف يتراوح شدته ما بين 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر وهي ما يصفنها العلماء أنها شديدة الخطورة.

وأكد أن بسبب تقارب هندسة الكواكب والقمر في الفترة ما بين 17 و 18 مايو الجاري، والتي تستمر حتى الفترة ما بين 22 إلى 23 من الشهر ذاته، قد تؤدى إلى حدوث هزات أرضية عنيفة، والتي قد تكون مدمرة.

وظائف عمل للمصريين باليونان

وكشفت وزارة الهجرة اليونانية، عن أن أثسنا سوف تستقدم عمالة مصرية مؤقتة إلى اليونان للعمل خلال فترة الصيف في المجال الزراعي، براتب يعادل 1140 يورو، وهو ما يعادل 60 ألف جنيه مصري.

وأضافت الوزارة ن عدد العمالة التي سيتم قبولها من مصر تصل لنحو 5000 آلاف عامل، وذلك ضمن بروتوكول موقع بين البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا حكومة نتنياهو اسرائيل نتنياهو عالم الزلازل الهولندي حماس الفصائل الفلسطينية عالم الزلازل الهولندی

إقرأ أيضاً:

جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي

الجديد برس| أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه عدة مرات، في خطوة رمزية تعبّر عن دعم المجتمع المدني المكسيكي للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المبادرة في ظل تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يهدد الجوع حياة ملايين السكان نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل. وقد نُفّذت عملية ترميم الجدارية في منطقة مكسيكو سيتي، بمشاركة فنانين مكسيكيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وتحمل الجدارية رموزا قوية تدعو للسلام وتنادي بوقف الإبادة، وقد كُتبت عليها عبارات مثل “غزة تحت القصف” و”فلسطين حرة”، كما تضمّنت صورا لأطفال ونساء يعانون تحت الحصار. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير دولية وتحذيرات من منظمات إغاثية بشأن تصاعد المجاعة في قطاع غزة، خصوصا في شماله، حيث يتحدث العاملون في المجال الإنساني عن أطفال يموتون من الجوع، في ظل عرقلة دخول المساعدات الغذائية والدوائية. وقال أحد منظمي المبادرة إنهم دائما ما يعيدون إصلاح الرسمة التي يتم تخريبها وتشويهها ليلا للمرة الثامنة أو التاسعة “إعادة الجدارية ليست فقط عملا فنيا، بل صرخة من أجل الإنسانية. نريد أن نظهر للعالم أن غزة لا تُنسى، وأن النضال من أجل العدالة لا حدود له”. الجدارية لم تكن مجرد رسمة على جدار، بل لوحة مقاومة تعبّر عن صمود شعب، وتعيد تذكير العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة في وضح النهار. من جهته، قال المرصد العالمي للجوع -في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء- إن “السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أول أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • بجائزة مليون دولار.. «Liquid» الهولندي يتوج ببطولة «ML:BB MSC» في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • معتدل الحرارة رطب ليلا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 3 أغسطس 2025
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق Liquid الهولندي يتوج بلقب بطولة ML:BB MSC
  • جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
  • هل تناول دواء الضغط ليلا أفضل من الصباح؟.. استشاري يوضح
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة بين العشائر في مدينة درعا
  • سوريا.. اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف درعا