حكومة بغداد تتحرك لانهاء ملف الاختناقات المرورية.. التنقل الجماعي ضمن الحلول- عاجل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس ( 16 آيار 2024)، نيته تقديم مقترحات عديدة الى الجهات الحكومية المختصة بشأن إنهاء الاختناقات المرورية في العاصمة، فيما اشارت الى ان اعتماد "النقل الجماعي" سيسهم في الحد من الظاهرة.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان "العمل على انشاء الجسور والانفاق يحل جزءً من ازمة الاختناقات المرورية في بغداد ولا يحل كل المشكلة"، مؤكدة "وجود مقترحات عديدة سنرفعها الى الجهات الحكومية المختصة منها فقرات تتعلق باستيراد السيارات وتسقيط بعض الموديلات"،مشيرة الى ان "الشارع لا يتحمل كل السيارات، مهما تم بناء مجسرات وغيرها".
اوضحت الجحيشي ان "هناك ضرورة للاعتماد على النقل الجماعي، فهذا سيحد بشكل كبير من الاختناقات المرورية"، منوهة الى ان "مشروع مترو بغداد سيكون عامل أساسي في حل جزءً كبير من ازمة الاختناقات المرورية".
وبينت ان "هناك اهتماماً حكومياً كبيراً بحل هذه الازمة التي تعاني منها بغداد منذ سنوات طويلة".
وكانت أمانة بغداد، قد كشفت في وقت سابق، بان الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة، ستُنجز نهاية العام 2024، وقال مدير عام العلاقات والاعلام بأمانة بغداد محمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن هناك زيادة في ديمومة العمل وسرعة الإنجاز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.