إنتظام في إمتحانات معهد قراءات القرآن الكريم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تفقد اليوم الخميس فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، أعمال امتحانات لجنة شهادة القراءات المشتركة بإدارة الإسماعيلية الأزهرية، والتي تضم لجان معاهد( معهد فتيات قراءات الإسماعيلية، معهد بنين قراءات الإسماعيلية، معهد بنين قراءات التل الكبير، معهد فتيات قراءات التل الكبير)؛ وذلك للاطمئنان على هدوء وانتظام اللجان، والالتزام بمعايير الامتحان، وعدم وجود شكاوى من الطلاب حول الورقة الامتحانية؛ ورافق فضيلته خلال الزيارة الشيخ أشرف سيف، القائم بعمل مدير إدارة التعليم النوعي بالمنطقة.
ومعهد القراءات جهة تابعة للأزهر الشريف والدراسة فيه تبدأ من عمر تسع سنوات ودون حد اقصي للسن وتتم الدراسة بمعهد القراءات لمدة ثمانية سنوات على ثلاث مراحل .
المرحلة الأولى مرحلة التجويد ويتم الدراسة فيها سنتان حيث يدرس الطالب حفص مع حفظ متن تحفة الأطفال و متن الجزرية وبنهايتها يحصل الطالب على "شهادة التجويد " المعتمدة من الأزهر الشريف (وتعادل الاعدادية الازهرية ).
يعقبها مرحلة عالية القراءات وفيها يدرس الطالب لمدة ثلاث سنوات القراءات العشر الصغرى مع حفظ متن " الشاطبية والدرة " وبنهايتها يحصل الطالب على شهادة " عالية القراءات " (وتعادل الثانوية الازهرية).
تليها مرحلة التخصص وفيها يدرس الطالب لمدةثلاث سنوات"القراءات العشرالكبرى من خلال متن " طيبة النشر " لابن الجزري ، وبنهايتها يحصل الطالب على "شهادة التخصص " (وتعادل خريج المعهد فوق المتوسط*.).
وإذا أراد أن يستكمل الدارسين بعد ذلك فله الدراسة في كلية علوم القرآن بطنطا ومدة الدراسة أربع سنوات يحصل بعد نهايتها على البكالوريوس وهي واحدة من ثلاث كليات للقرآن علي مستوي العالم الإسلامي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاهد الازهر الشريف تعليم القرآن الكريم تجويد القرآن الكريم معاهد الاسماعيلية الازهرية
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية "الثانية والثلاثين "للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
اختتمت وزارة الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، في حفل مهيب أُقيم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية وممثلي السفارات.
وشهد الحفل حضور كل من: المهندس محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس - محمد إبراهيم شيمي - وزير قطاع الأعمال، والسيد محمد جبران - وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار - محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية - محافظ القليوبية، وسماحة السيد السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، والشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء ناصر فوزي - رئيس جهاز استخدامات أراضي الدولة، والمهندس خالد عباس - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة، والأساتذة المحكمون، وضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.
وألقى الدكتور زياد الحج - عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، كلمة بالنيابة عن المحكمين، أعرب فيها عن تقديره العميق لما شهده من مستويات رفيعة للحفظ والتجويد والأداء، ناقلًا تحيات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ومفتي لبنان.
وأشاد بالدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم ورعاية فرق الحفظ والتلاوة، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من تنظيم محكم وبيئة علمية راقية يعكس مكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي. كما ثمّن جهود وزارة الأوقاف في احتضان المتسابقين، ورعاية أهل القرآن، وتيسير كل السبل لإنجاح هذه الدورة التي شهدت مشاركة متنافسين من سبعين دولة، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين فائزون بشرف الانتساب إلى كتاب الله وحمل رسالته.
وفي كلمته، التي ألقاها الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، نقل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة وبرنامج دولة التلاوة، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس المكانة التي توليها الدولة للقرآن الكريم وحملته.
وزير الأوقاف برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة،
واستعرض وزير الأوقاف ما تحقق خلال هذه الدورة، موضحًا أن برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة، وأن المسابقة العالمية أسهمت في جمع نخبة من أهل القرآن من مختلف أرجاء الأرض في واحة إيمانية وعلمية تُجسد رسالة مصر الحضارية.
كما أوضح دلالة شعار المسابقة "نور وكتاب مبين"، مبينًا أن القرآن يقود الإنسانية دومًا إلى الأكمل والأقوم والأطهر، ويمنح العقل القدرة على الإبداع والبناء وصنع الحضارة.
وقدم الوزير الشكر لشركاء النجاح من الوزارات والهيئات الوطنية وشركات الدعم والرعاة، وعلى رأسهم شركة العاصمة للتنمية العمرانية، ومؤسسة درة للمقاولات والتطوير العقاري، والمصرف المتحد، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، كما وجّه تحية خاصة للمشرف العام على المسابقة الدكتور عبد الله حسن على جهوده المتفانية، وللدكتور أسامة فخري الجندي - نائب المشرف العام على المسابقة، ولكل أبناء وزارة الأوقاف من القيادات والعاملين على تفانيهم وعملهم الدؤوب ليخرج هذا العمل المشرف إلى النور.
وخلال الاحتفالية، كرّمت وزارة الأوقاف الفائزين في فروع المسابقة الثمانية، وقد عبّر الوزير عن اعتزازه بجميع المشاركين، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُهدى إلى شعب مصر العظيم وإلى الأمة الإسلامية كافة، وأن وزارة الأوقاف ماضية في مسيرتها لخدمة أهل القرآن وتجديد الخطاب الديني، سائلًا الله تعالى أن يحفظ مصر وفلسطين والمسجد الأقصى وأن يبسط على أرض الكنانة بساط الرخاء والأمان والعافية.
واختتم الحفل بتلاوة عطرة لفضيلة الشيخ محمود الشحات أنور، تكريمًا لعطاء والده الكريم فضيلة الشيخ الشحات محمد أنور والتي حملت المسابقة اسم والده، ثم عزف السلام الوطني.