إطلاق الدورة الـ5 لبرنامج عروض الابتكار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن “مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و” صندوق محمد بن راشد للابتكار” إطلاق الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة استثنائية لطلاب الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتغطي أربعة تحديات رئيسية بواقع تحديين لكل فئة.
يمثل “ برنامج عروض الابتكار” مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في القطاع الخاص وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في تعميم ثقافة الابتكار في الدولة، وترسيخ بيئة حاضنة ومحفزة للأفكار الخلاقة وتجريبها وتحويلها إلى ابتكارات تدعم صناعة مستقبل مختلف القطاعات.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أهمية تحفيز الشباب من طلاب المدارس والجامعات، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير قدراتهم والاستثمار في مواهبهم الواعدة وتشجيعهم على ابتكار مشاريع وحلول تطويرية، والاستثمار في عقولهم وأفكارهم ومساعدتهم على تحويلها إلى ابتكارات متميزة ومشاريع ناجحة وفرص أعمال ذات قيمة مضافة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المتنوعة والذكية والمستدامة في دولة الإمارات.
وقالت هدى الهاشمي إن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي تضع ثقتها الكاملة في الأجيال الجديدة والشابة وتحرص على تمكينها بالمهارات التطبيقية وتأهيلها وبناء قدراتها وتوظيف أفكارها وابتكاراتها في دعم جهود الدولة لصناعة المستقبل في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة من برنامج عروض الابتكار تتبنى هذه الرؤية القيادية وتسعى لترجمتها من خلال تحفيز المبتكرين الشباب من طلاب المدارس والجامعات لابتكار الحلول لتحديات العملية التعليمية.
من جانبه قال سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: “تأتي هذه النسخة من تحديات برنامج عروض الابتكار لتضيف بعداً جديداً لهذه المبادرة الهامة التي تسهم في تعزيز العمل المشترك بين المبتكرين والجهات الحكومية في الدولة، إذ أن إشراك الطلبة في هذه الرحلة الملهمة تتيح مجالات واسعة لتوظيف أفكارهم الجديدة والمبتكرة في تطوير منظومة تعليمية قائمة على الابتكار وصناعة المعرفة.
وأضاف الخوري أن تحفيز الطلبة وتشجيعهم على تطوير حلول رائدة سيسهم في تعزيز شغفهم بالابتكار خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم، ما يتماشى مع التزامنا الدائم بتعزيز ثقافة الابتكار بين الشباب في الدولة، ونحث أبناءنا الطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية لاغتنام الفرصة والمشاركة في هذه المبادرة التي ستعود عليهم بالكثير من الفائدة في مسيرتهم التعليمية والمهنية”.
من جهته قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمي: “يسعدنا في الوزارة أن نكون جزءاً من هذا البرنامج المهم الذي يقدم في دورته الحالية نسخة استثنائية لطلبة الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، لتحفيزهم وتشجيعهم على تطوير المبادرات والأفكار التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، وليكونوا مساهمين رئيسين في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للدولة”.
وأضاف المعلا: “نحرص في وزارة التربية والتعليم على دعم فكر ريادة الأعمال وتعزيز تنافسية الطلبة من خلال العمل على مواصلة بناء وتطوير القدرات والمواهب والكفاءات الوطنية، وتحفيز الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد على تبني ممارسات الابتكار، من خلال توفير بيئة ممكنة للمبتكرين وداعمة لجهودهم في تطوير المبادرات والأفكار لتصبح دولة الإمارات بذلك عنواناً للتميز ونموذجاً يحتذى للإبداع والابتكار”.
وتشمل التحديات التي يغطيها برنامج عروض الابتكار في دورته الخامسة، تحديين لطلاب الحلقة الثالثة في مدارس الدولة، يتمثل الأول في تطوير حل مبتكر لسد الفجوة بين المعلمين والطلاب وتشجيع التفاعل الإيجابي في غرفة الصف، بما يمكن الطالب من فهم المواضيع الصعبة، ويشجعه على المشاركة النشطة ويعمق فهمه للمواد الدراسية، بما يعيد تعريف تجربة التعلم.
أما التحدي الثاني لطلاب الحلقة الثالثة فيركز على ابتكار حلول لتحدي الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ، وأثره في تباين مستويات الطلاب والتأثير على مهارات الكتابة لديهم، ويتطلب التحدي من المشارك ابتكار حل للتفريق بين المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، والمحتوى المكتوب من قبل الطالب باللغتين العربية والإنجليزية.
وفي فئة طلاب الجامعات، يركز التحدي الأول على تنوع قدرات الطلاب وأساليب التعلم وما تفرضه من صعوبات على طرق التدريس التقليدية، وسيعمل طلاب الجامعات المشاركون على ابتكار حل يوظف حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تقييم تكيفية وأنظمة تدريس ذكية توفر مسارات تعليمية مخصصة تتناسب مع مستوى الطالب، وتساعده في التعرف على مهاراته وقياسها وتطويرها.
أما التحدي الثاني لفئة طلاب الجامعات، فيركز على دمج الواقعين الافتراضي والمعزز في التعليم، بما يوفر تجربة تفاعلية نابضة بالحياة ومتعددة الأبعاد، من خلال ابتكار حل تحويلي يجعل تطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في متناول الأفراد حول العالم، ويمكّن المعلمين من المشاركة في إنشاء ودمج أدوات التكنولوجية المتقدمة في التدريس اليومي.
يذكر أن برنامج عروض الابتكار الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جهات مختلفة في كل دورة، استقطب في دوراته الأربع الماضية أكثر من 1150 مشاركة، و150 عرضاً، تناول المشاركون من خلالها مجموعة من الحلول المبتكرة، فيما عرض المتأهلون للمراحل النهائية مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من نخبة الخبراء والمتخصصين، وتم تكريم 12 فائزاً في الدورات الأربع الماضية للبرنامج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحلقة الثالثة دولة الإمارات فی تطویر من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج المدارس الآمنة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائية بحى أبو هلال بمدينة المنيا، لمتابعة أعمال رفع الكفاءة والصيانة الجارية ضمن برنامج “المدارس الآمنة”، الذي تنفذه هيئة إنقاذ الطفولة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم.
وأكد المحافظ أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين الجهاز التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ودعمًا لاستراتيجية الدولة في تطوير التعليم وتهيئة بيئة تعليمية شاملة وآمنة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به هيئة إنقاذ الطفولة في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا، أن البرنامج يشمل تنفيذ أعمال الصيانة في 28 مدرسة ابتدائية موزعة على ثلاث إدارات تعليمية، بواقع 5 مدارس بإدارة المنيا، و10 مدارس بإدارة أبو قرقاص، و13 مدرسة بإدارة ملوي، وذلك بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه، بهدف تحسين بيئة التعلم لأكثر من 30 ألف تلميذ وتلميذة، فى إطار تطبيق نموذج المدارس الآمنة، لتحسين جودة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية فعالة.
وأضافت أن البرنامج يتضمن أيضًا صيانة 207 فصل لرياض الأطفال في 12 قرية بمركز ملوي، ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر، وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 15 مليون جنيه، بهدف دعم مرحلة الطفولة المبكرة وتوفير بنية تحتية آمنة تساعد في تحسين فرص التعلم للأطفال.
رافق المحافظ خلال جولته، صابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ، والدكتورة أسماء عبد الجابر مدير مكتب الهيئة بالمنيا، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، والدكتور بهاء حسن مدير إدارة المنيا التعلمية، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، وهيام مصطفى مدير إدارة العلاقات الدولية بالمحافظة، وفريق عمل الهيئة.