رئاسة الشؤون الدينية تعزز مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عززت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام"؛ لتعزيز مكانة البيت العتيق في قلوب حجاج بيت الله الحرام، بحسب خطة الرئاسة لموسم حج 1445هـ؛ وذلك لإثراء تجربة الحجاج الإيمانية، وفق مسارات إثرائية دينية، تتضمن تعظيم البيت الحرام، ورعاية أحكامه وآدابه؛ بما يحقق مرتكزات الرئاسة وخططها، المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم في موسم الحج.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس - أن المبادرة تهدف إلى تعظيم البيت الحرام، وترسيخه في نفوس الحجاج، والمسلمين أجمعين، وتحقيق أحد تطلعات القيادة السعودية من إنشاء جهاز مستقل؛ يُعنى بالشؤون الدينية في الحرمين الشريفين، وخدمة المصلين والحجاج والمعتمرين، وإثراء تجربتهم دينيًا.
وقال "السديس" إن مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام" تعد هي الأكبر من نوعها من المبادرات في موسم الحج والتي كونها تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية؛ لتعظيم البيت الحرام، وخدمة وفود الرحمن في موسم الحج لهذا العام؛ باستثمار أدوات التواصل والتقنيات؛ لبلوغ الأهداف المأمولة منها أرجاء المعمورة، وانتفاع الحجاج، وإثرائهم روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المتعددة؛ والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية الإكرام في تعظيم البيت الحرام السعودية تعظیم البیت الحرام
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
مفهوم التكفير في الأصلوأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.