الرئيس الفلسطيني يطالب الدول الصديقة بمراجعة علاقاتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إنَّه رغم الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنَّ مواقف الشعوب بما فيها الشعب الأمريكي، والكثير من الدول، أصبحت أكثر التزامًا بالعدالة والقانون الدولي، وأكثر رفضًا وإدانة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وأضاف أبو مازن خلال كلمته في القمة العربية بالبحرين، «نشيد بما يشهده العالم خاصة الجامعات في أمريكا وأوروبا، التي ترفض العدوان الإسرائيلي ومناصرة لحقوق شعبنا، في صحوة تسجل للشعوب المحبة للسلام حول العالم، كما نشيد بالدول التي اعترفت مؤخرا بدول حوض الكاريبي، ونقدر عاليًا الدول التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية وحصلنا على 143 صوتا».
وواصل الرئيس الفلسطيني: «أمام الرفض الإسرائيلي للسلام وبمبادرة السلام العربية واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة وممارسات حكومة الاحتلال الهادفة لتدمير مؤسسات فلسطين باقتطاع وحجب أموالنا، وتكثيف الاستيطان والاعتداء على أهلنا في القدس والضفة فقد قررنا استكمال قرارات مجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القمة العربية البحرين العدوان الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.