الحرة:
2025-05-28@10:40:26 GMT

عباس يكيل الاتهامات لحماس في القمة العربية

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

عباس يكيل الاتهامات لحماس في القمة العربية

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بـ "توفير ذرائع" لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة الذي يشهد حربا منذ سبعة أشهر.

وقال عباس خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيرا".

وأضاف عباس الذي يأتي كلامه غداة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة مع قيام دولة إسرائيل في العام 1948 أنه "قبل السابع من أكتوبر الماضي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وتابع "لقد جاء موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية، ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي".

ومنذ أكثر من سبعة أشهر، يشهد قطاع غزة حربا مدمرة اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة ضد إسرائيل في أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35272 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط

#سواليف

كشف تحقيق داخلي أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #المعارك التي دارت في مناطق ” #كيبوتس_مفلاسيم ” الاستيطاني، ومفترق ” #شاعر_هنيغف ” و”النصب التذكاري للسهم الأسود” خلال يوم العبور الكبير من #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن #إخفاقات_عسكرية خطيرة وتقصير واسع في مستوى القيادة الميدانية والجاهزية العملياتية في جيش الاحتلال.

أظهر التحقيق أن قوات الاحتلال لم تكن تملك أي خطة جاهزة للتعامل مع اقتحام جماعي واسع للمقاتلين الفلسطينيين، رغم أن المنطقة تقع ضمن نطاق “غلاف غزة” وتُعد من أكثر النقاط حساسية في دولة الاحتلال. ورغم اندلاع معارك عنيفة منذ الساعات الأولى، لم تُصدر فرقة غزة ولا قيادة اللواء الشمالي أي أوامر منظمة للقوات المنتشرة على الأرض، ما أدى إلى فوضى عملياتية أربكت القوات وأخّرت الاستجابة.

وأشار التقرير إلى أن أحد أخطر الأخطاء التكتيكية تمثّل في أن الجيش لم يدرك مبكرًا وجود كمائن مسلحة على الطرق الرئيسية، مثل شارع 232، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في كمائن مباشرة استهدفت الجنود الهاربين.

مقالات ذات صلة فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات 2025/05/27

كما كشف التحقيق أن أكثر من 200 مقاوم فلسطيني تسللوا إلى مناطق “مفلاسيم وشاعر هنيغف والسهم الأسود”، بينهم مجموعات كانت تحمل مؤنًا وتجهيزات للمكوث لفترات طويلة داخل الأراضي المحتلة.

ولم يكن لدى قوات الاحتلال في تلك المرحلة أي انتشار مسبق لقوات الاحتياط في محيط الهجوم، على الرغم من قرب كيبوتس “مفلاسيم” من الحدود مع غزة، وهو ما أدى إلى تأخر خطير في وصول الدعم العسكري.

وبحسب التحقيق، فإن قوات الاحتياط وصلت بعد فوات الأوان، بعد أن كانت وحدات المقاومة قد تمركزت على الأرض وألحقت خسائر جسيمة بالقوات النظامية.

ويشير التحقيق، إلى أن بعض مجموعات المقاومة كانت تخطط للتسلل إلى العمق الإسرائيلي، تحديدًا نحو قواعد سلاح الجو ومنطقة المركز عبر محاور غير متوقعة، ما يعكس عمقًا استراتيجيًا في أهداف الهجوم.

خلال هذه المعارك، أُصيب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، الذي كان يشغل في حينه منصب قائد المركز الوطني للتدريب البري. كما قُتل وأصيب عدد من الجنود من وحدات نُخبوية مثل اليمام، شاييطت 13، ماجلان، وجهاز الشاباك.

وبحسب خلاصة التحقيق، فإن جيش الاحتلال فشل في مهمته الأساسية لحماية المستوطنات القريبة من غزة، ولم يتعامل بجدية مع التحذيرات المسبقة، بينما أنقذت بعض المبادرات الفردية والعمليات الموضعية – مثل ما قامت به فرقة التنبيه في مفلاسيم – الموقف جزئيًا، لكنها لم تكن كافية لردع الهجوم أو منع نتائجه الكارثية.

وقبل أسبوعين، كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023، فعّلت حركة حماس عملاء مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى الشاباك.

وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي.

ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.

وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.

وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.

وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط
  • الصحة – غزة: أكثر من 54 ألف شهيد في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • “حماس” تنفي إدعاءات قناة العربية بوجود خلافات داخلية لديها
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
  • أكثر من 50 شهيداً بمدرسة الجرجاوي ومنزل بجباليا.. مجزرتان داميتان بغزة والشمال
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية
  • بيان مشترك لأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة