سلاطين وشيوخ قبائل الصومال: نشكر شيخ الأزهر لنشر رسالة الإسلام السمحة وحقن دماء المسلمين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
أرسل مجمع السلاطين وشيوخ القبائل في الصومال، برقية شكر وتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، على جهود فضيلته السامية في نشر رسالة الإسلام السمحة، وسعيه الدائم لإصلاح أمة الإسلام وإرشادها إلى الطريق القويم، والتصدي للأفكار المنحرفة، وتوحيد صف أهل الشهادة، ومحاربة التكفير، وحقن دماء المسلمين بشتى طوائفهم.
وثمن مجمع السلاطين وشيوخ القبائل بالصومال، وفقَا للبرقية التي أرسلها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقوف مصر وأزهرها الشريف إلى جانب الصومال عبر مختلف العصور، داعين المولى عز وجل أن يحمي مصر وأزهرها الشريف، وأن يبقيها حصنا للعروبة والإسلام، وأن يحفظ شيخ الأزهر ويبارك فيه، وأن يوفقه إلى مافيه الخير للإسلام والمسلمين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر نشر رسالة الإسلام السمحة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
يمانيون /
تُعتبَرُ القبائلُ اليمنيةُ عُنصرًا جوهريًّا ومؤثِّرًا في النسيج الاجتماعي والثقافي لليمن، حَيثُ تحمِلُ تراثًا غنيًّا وتجارِبَ تاريخية عميقة. لقد لعبت هذه القبائلُ أدوارًا محوريةً في تشكيلِ معالم الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد عبر العصور. ومع تصاعُدِ التحديات التي تواجهُ اليمنُ مؤخّرًا، سواء على الصعيدَينِ السياسي أَو العسكري؛ نتيجة التدخلات الخارجية، خَاصَّة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، يتضح دورُ القبائل اليمنية كعُنصر حيوي في مقاومة تلك التدخلات؛ مما يعكس إصرارها على الدفاع عن حقوق وسيادة الشعب اليمني، حَيثُ كانت شريكًا رئيسيًّا في الثورات ضد المحتلّين الأجانب كما تعتبر الرديف القوي للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة تحالف الشر قديمًا وحديثًا.
تنتمي القبائلُ اليمنية بعُمقٍ إلى هُويتها الدينية الثقافية والتاريخية؛ مما يعزز من روح الوطنية والانتماء الإسلامي القومي بين أفرادها.
ارتباطٌ قويٌّ يعملُ كدرع أمام التدخلات الخارجية، حَيثُ تُعتبر الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية تهديدًا مباشرًا لاستقلال اليمن وسيادته. تحَرّكت العديد من القبائل بشكل قوي وحازم، من خلال المقاومة المسلحة أَو عبر أشكال متنوعة من النشاطات المختلفة التي تعبّر عن رفضها لأي تدخل خارجي ورفضها للمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
على الصعيد العسكري، كان للقبائل اليمنية دورٌ رئيسي في التصدِّي للتدخلات الأجنبية، حَيثُ انخرطت بشكلٍ فعَّالٍ في مقاومةِ العدوان السعوديّ الأمريكي وأقامت وحداتِ مقاومةٍ محلية أثبتت فعاليتها. هذه المقاومة لم تقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل شملت السياسةَ والمجتمع، ووحَّدت الشعب اليمني في مواجهة التحديات. وبالإضافة إلى الأنشطة العسكرية والسياسية، تسعى القبائل اليمنية لاستخدام وسائل مختلفة للتعبير عن رفضها للهيمنة، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية والخروج الجماهيري في كُـلّ الساحات واستعدادهم للانخراط في مواجهة مباشرة مع العدوّ الأمريكي والصهيوني في معادلة عملية ترفعُ الوعيَ بأهميّة السيادة الوطنية. هذا الالتزام يرتبط أَيْـضًا بالقضايا العربية الكبرى، حَيثُ تُظهِرُ القبائل تضامنَها مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، معبرة بذلك عن رفضها لأي شكل من اشكال التهجير والإبادية.
إن القبائلَ اليمنيةَ تُجسِّدُ رمزَ الصمود والمقاومة، مستندةً إلى تاريخِها العريقِ وهُويتها الأصيلة في سعيها نحو تحقيقِ الحرية والسيادة الوطنية. من خلال موقفِها في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وهذا الموقفُ ليس مُجَـرّد رَدِّ فعل، بل تعبيرٌ عن إرادَة شعب يسعى للحفاظ على هُويته وحِماية سيادته وبالتزامها بقيمها، تُظهِرُ القبائلُ أنها ليست فقط جزءًا من التاريخ، بل جزء حيوي من مستقبل اليمن نحو الاستقلال والكرام.
يبقى دورُ القبائل اليمنية حَاسِمًا في تشكيل مستقبل البلاد، حَيثُ تسعى بكل ما تستطيع للنضال؛ مِن أجلِ تحقيقِ العدالة والحرية، وتؤكّـد مواقفُها أنها لن تتهاوَنَ في الدفاع عن حقوق واستقلال الشعب اليمني.
قبائل، برمزيتها القوية، تظل حاملة لواء المقاومة وتؤكّـد أهميّة الوحدة في مواجهة أي اعتداء على السيادة الوطنية لأية دولة عربية أَو إسلامية.
د. شعفل عمير