الثورة نت../

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية للنظر في الطلب الذي قدّمته جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن استمرار العدوان وجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحركة في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الخميس، انعقاد الجلسات خطوة مهمة على طريق تجريم الكيان المحتل الذي تجاهل قرارات المحكمة السابقة، وتمادى في عدوانه ضد شعبنا.

وثمّنت الحركة عالياً موقف جنوب أفريقيا المتابع لتفاصيل الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وإصرارها على تفعيل العدالة الدولية بما يضمن توقف الكيان عن ممارساته بحق الفلسطينيين.

وقالت: إن هذا ما يتّسق مع ما صرح به رئيس المحكمة بتأكيده أن الإجراءات الاحترازية التي طالبت بها المحكمة لم تعالج تداعيات الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ما يستدعي اتخاذ المحكمة مزيداً من القرارات لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة، وفتح المعابر لدخول المساعدات بدون معوقات.

وبدأت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم، جلسات استماع لمدة يومين للنظر في طلب جنوب أفريقيا ضمان وقف “إسرائيل” عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكان غزة بحثا عن ملجأ آمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟

(CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية.

ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع.

وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية".

لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".

وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات.

وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس".

ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار.

ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في التوصل لوقف إطلاق النار
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
  • ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
  • حشود أردنية تدعو لوقف الإبادة بغزة ومواجهة اقتحامات الأقصى
  • “حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة