حزب الله: شن هجوم جوي على منشآت للدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله، الخميس، شن "هجوم جوي" على منشآت صناعية تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في مستوطنة كريات شمونة (شمال).
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "شنوا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على منشآت صناعية تابعة لوزارة حرب العدو (الإسرائيلي) وهي شركة إلبيت للصناعات العسكرية، ومصنع ديفيد كوهين في تل حي (شمال كريات شمونة) المُتخصص في إنتاج المنظومات الإلكترونية للجيش الإسرائيلي، وأصابت أهدافها بدقة".
وأشار إلى أن هجومه يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي على المنشآت الصناعية في منطقة البقاع" شرقي لبنان.
ولم يصدر تعليق إسرائيلي على بيان حزب الله، حتى الساعة 19:15 (ت.غ).
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود أحدهم بجروح "خطيرة" إثر انفجار مسيرة مفخخة عبرت من الأراضي اللبنانية، وانفجرت في منطقة المطلة (شمال).
وسبق أن أفاد حزب الله صباح الخميس، بأنه قتل وأصاب جنودا إسرائيليين في هجوم هو "الأول بمسيّرة مسلحة بصواريخ S5، استهدف موقع المطلة الإسرائيلي".
وحسب مراسل الأناضول، هذه أول مرة يعلن فيها الحزب استخدام مسيّرة مسلحة بصواريخ "S5"، منذ بدء المواجهات الراهنة مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
و"S-5" هو صاروخ روسي عيار 57 ملم شديد الانفجار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI