في اليوم الـ223 من العدوان الإسرائيلي على غزة، وصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أقر بخسائر جديدة في صفوفه، في حين بدأت محكمة العدل الدولية جلسة للنظر في طلب جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوب القطاع.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استدرجت قوة هندسة إسرائيلية وفجرت بها عبوة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح.

كما أعلنت عن عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في جباليا، وفي عملية منفصلة فجر مقاتلوها دبابة ميركافا بواسطة عبوة شواظ من نقطة الصفر.

وجاء هذا التطور بينما قال الجيش الإسرائيلي إن 11 من جنوده أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما قتل جندي في انفجار ذخيرة بغلاف غزة اليوم.

لمزيد من التفاصيل..

اجتياح رفح

وفي آخر تطورات الحملة على رفح، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعركة هناك "ستحسم أمورا كثيرة"، في حين ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أنه تم الدفع بالمزيد من القوات إلى رفح.

وفي معرض تصريحاتها المتكررة بشأن رفح، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية "أن عملية عسكرية كبرى في رفح ستكون خطأ"، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق بسبب "توقف حركة السفر والوقود إلى غزة عبر معبر رفح بشكل تام".

لمزيد من التفاصيل..

عاجل | أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: إدارة بايدن تضغط على إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية لإيجاد حل لإعادة فتح معبر #رفح pic.twitter.com/zV1hsVa40D

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 16, 2024

ومن المنتظر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، لبحث عملية جيش الاحتلال بمدينة رفح. فقد ذكر موقع واينت الإخباري العبري أن جيك سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.

وبحسب الموقع "سيصل سوليفان إلى إسرائيل بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيدفع بقضية التطبيع". وسيناقش سوليفان في إسرائيل عملية جيش الاحتلال في رفح، وقد وعدته تل أبيب بأنها لن تشن عملية واسعة النطاق في رفح قبل وصوله.

جلسة بمحكمة العدل

وفي سياق متصل، بدأت محكمة العدل الدولية بمقرها في لاهاي جلسة تستمر يومين للنظر في طلب قدمته جنوب أفريقيا، لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وطالب الفريق القانوني لجنوب أفريقيا المحكمة باستخدام صلاحياتها لوقف الجرائم الإسرائيلة بغزة، ووقف العملية العسكرية في رفح، مشيرا إلى زيادة أعداد الضحايا من الفلسطينيين.

لمزيد من التفاصيل..

الجبهة الشمالية

وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن حزب الله تنفيذه 12 عملية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة، ونعى اثنين من عناصره قُتلوا بغارات إسرائيلية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيّرة أُطلقت من لبنان.

وقال الحزب إنه نفذ 10 عمليات في الجولان المحتل والجليل، وهاجم بالمسيرات منشآت صناعية شمال كريات شمونة وأصاب الأهداف بدقة، وقصف بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا قيادة فرقة الجولان ‌‏في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية في يوآف، كما هاجم بمسيّرة مسلحة بصواريخ موقع المطلة ‏وحاميته.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه المطلة. كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رصد إطلاق أكثر من 120 صاروخا من جنوب لبنان.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال فی رفح

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تهز جنوب لبنان
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • القسام تنفّذ عملية تفجير بقوات العدو جنوبي قطاع غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية