الدوحة (وام)

أخبار ذات صلة «دبي الإنسانية» تؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية في الممارسات الإغاثية مريم بن ثنية رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر المتوسط

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان والجهات الإسكانية، أمس، في الاجتماع الـ22 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر، وذلك بحضور وزراء الإسكان الخليجيين.

وترأس وفد الدولة نيابة عن معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، بحضور المعنيين بقطاع الإسكان في الإمارات.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الإسكانية الخليجية والتشريعات والقوانين المنظمة وسبل الارتقاء بالقطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول.
وتقدم المهندس محمد المنصوري بجزيل الشكر والعرفان إلى دولة قطر على استضافتها الدورة الـ22 من الاجتماع، وجميع أعضاء الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على دورهم الفعّال في دفع قطاع الإسكان والتنمية الحضرية نحو آفاق أرحب وأوسع لمصلحة المواطن الخليجي.
وقال: «إن الجهود المشتركة أسهمت في إنجاح المسيرة الإسكانية لدولنا، ورفع مستوى السكن في البيت الخليجي، وبمثل هذه الاجتماعات قادرون على توحيد الأطر القانونية والتشريعية وتعزيز الشراكة بما يدعم الأهداف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الدؤوب وتضافر الجهود لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، إذ إن الإسكان المستدام الذي نستهدفه جميعاً لتحقيق ما يلبي توقعات وآمال الأسر الخليجية غايتنا بوصفه قضية محورية للجميع.
وأضاف: «بالنسبة لدولة الإمارات، يعتبر الإسكان أحد المجالات الحيوية التي تلقى عناية كبيرة منذ تأسيسها، ومواكبة لذلك، فإننا نعمل وفق منظور تنموي شامل قائم على توحيد جهود الجهات كافة ذات العلاقة بقطاع الإسكان، لتلبية احتياجات المواطنين من المساكن الحكومية ذات الجودة، من خلال تصميم مبادرات وخطط عمل طموحة قادرة على مواصلة مسيرة الإنجازات لقطاع الإسكان والتنمية، والتي شكلت بوصلة العمل الحكومي لرؤية (نحن الإمارات 2031)».
وشاركت الدولة في الاجتماع الـ25 للجنة كبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاجتماع الـ44 للجنة الفنية المعنية بشؤون الإسكان بدول المجلس الذي عقد للتحضير للاجتماع الـ22 للجنة الوزراء المعنيين بالقطاع.
وشارك محمد المنصوري في الجلسة الحوارية لكبار مسؤولي الإسكان من دول الخليج تحت عنوان «أنسنة المشاريع الإسكانية الوطنية» وقال: «حققنا خلال السنوات الماضية بفضل دعم القيادة الرشيدة إنجازات طموحة بالقطاع، لاسيما بلوغ نسبة تملك المواطنين للمساكن على مستوى جميع برامج الإسكان في دولة الإمارات 91%، وهي من أعلى نسب تملك المساكن على مستوى العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قطر الإمارات برنامج الشيخ زايد للإسكان مجلس التعاون الخليجي محمد المنصوري الإسكان مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرًا، تناولت فيه تصاعد دور دول الخليج، خصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في إعادة تشكيل مسار اقتصاداتها بعيدًا عن النفط من خلال الاستثمار الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف إلى تحويل هذه الدول إلى لاعبين كبار على الساحة العالمية للتكنولوجيا. سلط مؤتمر "فيفا تيك" التقني بباريس الضوء على شركة "المجموعة 42" الإماراتية التي كان القليل من الحضور يعرفونها".

وأوضحت: "حضر مدير الشركة، بينغ شياو، اللقاء، بتكريم رسمي بوجود ممثلين عن الدولة الفرنسية، في إشارة إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا القطاع".

فرنسا ضمن دائرة الاستثمار
ذكرت الصحيفة أنّ: "الإمارات  تشارك بشكل مباشر في بناء البنية التحتية الرقمية في فرنسا من خلال استثمارات ضخمة في مراكز البيانات. ومن أبرز المشاريع التي تقودها شركة "مجموعة 42" بالتعاون مع صندوق "إم جي إكس" السيادي هو مركز بيانات في منطقة فوجو بقدرة 1.4 غيغاواط، أي ما يعادل قدرة مفاعل نووي كبير".

وأضافت: "تشمل الشراكات أيضًا شركات فرنسية مثل مسترال أيه آي، ومعهد بوليتكنيك، والبنك العام للاستثمار "بي بي آي فرانس" وبمساهمة شركة إنفيديا الأمريكية. فيما تؤكد وزارة الذكاء الاصطناعي والرقمنة الفرنسية أن هذه الاستثمارات هدفها تلبية الحاجة المتزايدة إلى قوة الحوسبة في تطوير الذكاء الاصطناعي محليًا".


مشاريع مشتركة وتوسّع مستمر
تشارك "المجموعة 42"، أيضًا، عبر ذراعها شركة  "كور 42 " في مشروع بناء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي قرب مدينة غرونوبل الفرنسية، يستفيد من إعادة تأهيل مراكز بيانات قائمة. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 بدعم من تحالف فرنسي محلي يضم عددًا من الشركات الناشئة والفاعلين الاقتصاديين".

واسترسل: "تسعى كل من شركة "أوريوس" و" كور 42" إلى توسيع النشاط عبر استكشاف مواقع جديدة في منطقتي غراند إيست وفرنسا العليا".

وأردف: "في خطوة أخرى، أبرمت "مجموعة 42" الإماراتية شراكة مع  "مسترال أيه آي" لتطوير تطبيقات موجهة للشركات في أوروبا والشرق الأوسط في إطار تعاون تكنولوجي أوسع يشمل زيارات رسمية ووفود متخصصة".

استراتيجية تعاون استراتيجية
"تندرج هذه المبادرات في إطار الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا الذي بدأ سنة 2008، ويغطي مجالات متعددة من الدفاع والثقافة إلى التعليم والتكنولوجيا" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واستطرد: "لكن هذه الانطلاقة الخليجية ليست محصورة في فرنسا فقط بل تمتد إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث تسعى الإمارات إلى تمويل نمو شركات عالمية مثل شركة أوبن إيه آي وتعمل على مشروع "ستارغيت" الضخم في تكساس بتمويل قد يصل إلى 500 مليار دولار".

طموحات وتحديات
بحسب التقرير ذاته، فإنّ: "الذكاء الاصطناعي بات محور الاستراتيجية الإماراتية منذ تأسيس وزارة خاصة له سنة 2017 بهدف تحقيق مساهمة نسبتها 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2031. أما السعودية، فتسعى لتحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 6.6 غيغاواط بحلول 2034، عبر صندوق الاستثمارات العامة وصندوقين جديدين بقيمة 100 مليار دولار لكل منهما".

أبرز: "هذا التوسّع لا يخلو من تحديات. فقد واجهت مجموعة 42 في السنوات الماضية مخاطر سياسية واتهامات مرتبطة بالعلاقات مع شركات صينية قبل أن تعيد ترتيب صفوفها وتفتح صفحة جديدة مع واشنطن، ما مّكنها من الحصول على شرائح إلكترونية حديثة وتعزيز الشراكات مع شركات أمريكية مثل مايكروسوفت وأنفيديا".


موقف فرنسي: السيادة ليست انعزالية
من جانبها، أكدت فرنسا، بحسب التقرير، أنها: "لا تستطيع تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بمفردها وأن التعاون الدولي ضروري بشرط ضمان السيادة. وأشار المتحدث باسم وزارة الشؤون الرقمية الفرنسية إلى أنّ: السيادة ليست انعزالية"، وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب أي نقل محتمل للتكنولوجيا الحساسة".

 وتقلا عن مدير شركة "مجموعة 42"، بينغ شياو، ختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "هو واثق من أن التوسع العالمي في الذكاء الاصطناعي سيجعل الإمارات مركزًا مهماً في هذا المجال".

وأشار إلى أنّ: "العالم يحتاج إلى 300 إلى 500 غيغاواط من قدرة مراكز البيانات، بينما لا يوجد الآن سوى 60 غيغاواط. بهذا التوجه، ترسم دول الخليج خريطة طريق جديدة نحو المستقبل تعتمد على التكنولوجيا كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والسياسي".

مقالات مشابهة

  • عاجل: بدء اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون لبحث هجوم إسرائيل على إيران
  • اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لبحث تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • بدء اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون لبحث هجوم إسرائيل على إيران-عاجل
  • 542.1 مليار دولار الإنفاق المقدر لدول الخليج في 2025 والإيرادات 487.8 مليار دولار
  • ايران يتم تلميعها فقط لدور جديد لتظل بعبعا لدول الخليج لابتزازها
  • نهيان بن مبارك يستقبل مبعوث رئيس وزراء بنغلاديش.. ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
  • نورة الكعبي تشارك في منتدى أوسلو 2025