القمة العربية تتبنى الرؤية الأمريكية بشأن الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون../
عبرت القمة العربية المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة عن ادانتها للهجمات اليمنية اليت تستهدف الملاحة الإسرائيلية .
بيان القمة العربية جاء متماهيا بشكل كبير مع الرؤية الامريكية بشأن الاحداث في البحر الأحمر , وكذا خطاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .
وعبر بيان القمة العربية عن ادانتها لما قال عنها ” عمليات التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم”، في إشارة إلى العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ودعا بيان القمة العربية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عُمان والخليج العربي ، متجاهلا الأسباب التي دفعت القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ تلك الهجمات المساندة لغزة .
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد أكد في كلمته بمؤتمر القمة دعم بلاده للحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية ، وتحدث على حرية الملاحة في البحر الأحمر , وقال انها تعد مطلباً دولياً يتعلق بمصالح العالم أجمع، داعياً إلى التوقف عن أي نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.