ميزات حديثة ستسمح لك التحكم بأيفون وأيباد بالعين المجردة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة آبل العديد من الميزات لأصحاب iPhone وiPad، ومن أهمها القدرة على التفاعل مع واجهات iOS وiPadOS باستخدام حركة العين، وهو أمر يمكن رؤيته في نظام مشابه على أجهزة Mac.
ويسمى باسم Eye Tracking، وهو نظام مبني على قواعد Dwell Control، حتى الآن يتوفر Dwell Control كجزء من لوحة مفاتيح إمكانية الوصول على نظام التشغيل macOS، مما يسمح للمستخدمين بتنفيذ إجراءات الماوس باستخدام إيماءات العين والرأس.
على أجهزة iPhone وiPad، سيتطلب تتبع العين لثواني للمعايرة وسيعمل باستخدام الكاميرا الأمامية، وبمجرد الوصول فإنه سيسمح للمستخدمين ذوي الإعاقات الجسدية بأداء إيماءات التمرير والزر باستخدام حركات العين.
حيث تتوفر إجراءات المكوث لسماعات الرأس Vision Pro في جهاز XR مرتفع التكلفة ، يتم تجميعها كجزء من نظام Assistive Touch ضمن إعدادات إمكانية الوصول، على أجهزة Mac تسمح إيماءات العين والرأس بالضغط بالماوس والسحب والإفلات وإيماءات التحكم الأساسية الأخرى في واجهة المستخدم.
بالنسبة للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل في السمع، تضيف Apple ميزة على أجهزة iPhone تسمى Music Haptics بمجرد تشغيله، سينتج محرك Taptic Engine الموجود داخل جهاز iPhone اهتزازات متزامنة مع تشغيل الموسيقى باستخدام مزيج من الضغطات الإيقاعية والاهتزازات الناعمة والأنسجة.
وتم اعتماد هذه الميزة بالفعل لملايين الأغاني الموجودة في مكتبة Apple Music، و يمكن للمطورين الاستفادة من واجهات برمجة التطبيقات "APIs" لتمكين تعليقات إمكانية الوصول المستندة إلى الاهتزاز لجعل تطبيقاتهم أكثر شمولا ومجزية وظيفيا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات تتعلق بالنطق، شركة آبل بعض الميزات الحديثة إلى هواتفها وأجهزتها اللوحية، الأول هو Atypical Speech، الذي يعتمد على التعلم الآلي لتحديد توقيع الكلام المميز للشخص حتى يتمكن من مساعدته في أداء المهام باستخدام الأوامر الصوتية.
التالى هو الاختصارات الصوتية، ويتيح هذا الخيار للمستخدمين تسجيل إشارات صوتية مخصصة ثم تعيينها كاختصارات لمختلف المهام على الجهاز، والتي يمكن أن تكون خطوة واحدة أو متعددة الخطوات بطبيعتها.
وتقول شركة Apple إن هذه الميزات مصممة للمستخدمين الذين يعانون من حالات إعاقة تؤثر على الكلام، مثل الشلل الدماغي، أو التصلب الجانبي الضموري "ALS" ، أو السكتة الدماغية".
ميزة أخرى لها علاقة الصوت الشخصي، ويمكن للأشخاص الذين يجدون صعوبة في قول أو قراءة جمل طويلة إنشاء صوت شخصي باستخدام عبارات مختصرة .
كما حدثت آبل ميزة جيدة وهي دوار الحركة في الظروف داخل السيارة، وتسمى الميزة المعنية Vehicle Motion Cues، وبمجرد تمكينها، ستعرض نقاطا متحركة على الشاشة تتفاعل ذاتيا مع حركة اتجاه السيارة، والفكرة هي تقليل الصراع الحسي، مما يسهل على المستخدمين قراءة المحتوى الذي يظهر على الشاشة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطبيقات بالعين المجردة الذین یعانون من على أجهزة
إقرأ أيضاً:
ميزات جديدة في iOS 26 استلهمتها آبل من أندرويد .. تفاصيل
من المعتاد أن تعلن آبل عن ميزات وصلت منذ سنوات لهواتف أندرويد، وهذا النمط يتكرر كل عام تقريبا مع مؤتمر المطورين WWDC.
ومع ذلك، مازالت مصنعة آيفون تقتبس بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث بدت إعلانات آبل أقرب إلى أن تكون "أندرويدية" أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع غياب Siri عن المشهد، في مقابل التركيز الكبير على تصميم "Liquid Glass" الجديد.
شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن سلسلة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، كان من بينها:
ميزة تصفية المكالمات Call Screening ظهرت أولا في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، في الإصدارات الحديثة، مثل Pixel 7 وما بعده، يمكن للميزة الرد تلقائيا على المكالمات المشتبه بأنها مزعجة أو spam.
أما في iOS 26، فتأتي الميزة مفعلة تلقائيا، مما يمثل تطورا مهما في تجربة الاتصال لهواتف آيفون.
كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة على الإطلاق، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارا عند توفر موظف لخدمتك، آبل تقدم نفس الوظيفة تقريبا في iOS 26.
- الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:هواتف سامسونج الحديثة توفر منذ مدة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي مطابقة تقريبا لما كشفت عنه آبل مؤخرا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة.
كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، إذ تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلا.
- اقتراح الإجراءات بناء على محتوى الشاشة:تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين "الذكاء السياقي"، وتحديدا عبر Google Lens وCircle to Search، والتي تسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناء عليه.
بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة.
رغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، فهي تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.
- تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما.
تذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك "اللمسات الذكية" للذكاء الاصطناعي لاحقا.