ذمار.. تحركات حوثية لتجنيد الأطفال والسجن مصير الرافضين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشفت مصادر محلية في ذمار، عن تحركات حثيثة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بهدف تجنيد الأطفال تحت مسمى المشاركة في "المخيمات الصيفية".
وذكرت المصادر، أن قيادات حوثية بارزة تشارك في هذه التحركات التي تستهدف كافة مديريات ذمار التي تعد المخزن البشري للميليشيا، مشيرة إلى أن القيادات الحوثية خلال زيارتها للمراكز الامتحانية وعدت الطلاب الذين سيلتحقون بالمخيمات بالنجاح.
وفي السياق، كشفت المصادر عن قيام القيادي الحوثي أحمد الجرموزي المعين نائباً لمدير أمن مديرية عتمة، باختطاف ستة أطفال بين 12 و15 عاماً من منازلهم في منطقة مخلاف بني بحر، وإيداعهم سجن المديرية بسبب انسحابهم من المراكز الصيفية التي كان تم إلحاقهم بها.
ويشكو أهالي المديرية من أن أطفالهم أبلغوهم بتلقيهم تعليمات تحرضهم ضد أولياء أمورهم، وتحضهم على تقديم طاعة زعيم الجماعة الحوثية على طاعة آبائهم وأمهاتهم.
وأرجعت المصادر اهتمام الجماعة الحوثية بتجنيد أطفال مديرية عتمة بسبب مواقف سكانها المناهضة للجماعة، ورفضهم التعاون معها أو الاستجابة إلى دعواتها، مذكّرة بأنها شهدت أعمال مقاومة مسلحة منذ 8 أعوام.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أعلنت أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة، بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أزمة كريستال بالاس.. مصير أوروبي مُعلّق بسبب «الملكية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةيواجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي خطراً حقيقياً بالحرمان من المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لموسم 2025-2026، رغم تأهله رسمياً بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والسبب يعود إلى إشكالية قانونية تتعلق بتعدد الملكية في الأندية الأوروبية، وتحديداً العلاقة بين كريستال بالاس وأندية أخرى يملكها المستثمر الأميركي جون تكستور.
وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية نفسها، وفي هذه الحالة، فإن تكستور يملك 77% من أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضاً إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الموسم بمركز أعلى في الدوري الفرنسي، كما يمتلك حصة كبيرة في نادي بروندبي الدنماركي الذي بدوره تأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
الإشكال القانوني لا يقف عند احتمال إقصاء كريستال بالاس فقط من الدوري الأوروبي، بل يتعداه إلى أنه لا يمكن نقله إلى دوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، بسبب وجود بروندبي في ذات المسابقة، ما يترك النادي الإنجليزي في وضع معقد ومهدد بالإقصاء الكامل من البطولات الأوروبية للموسم المقبل.
وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن نوتنغهام فورست سيحل مكان كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بينما سينتقل برايتون إلى دوري المؤتمر الأوروبي، مما يزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لإصدار قرار عادل ومتوازن.
من جهة أخرى، يدافع أنصار كريستال بالاس عن حق النادي في الاحتفاظ بمكانه الأوروبي، مشيرين إلى أن حصة تكستور في النادي لا تتجاوز 43%، مع أقل من 30% من حقوق التصويت، ما لا يمنحه تأثيرًا فعليًا على القرارات داخل النادي. كما أن العلاقة بين ليون وكريستال بالاس، بحسب تأكيدات الإدارة، لا تشمل أي تعاون رياضي أو فني أو تشغيلي مباشر.
إضافة إلى ذلك، تثار تساؤلات حول منطقية الموعد النهائي الذي حدده اليويفا في 1 مارس للامتثال لقواعد التعدد في الملكية، حيث إن كريستال بالاس كان في ذلك التوقيت لا يزال ينافس في كأس الاتحاد ولم يحسم تأهله بعد، ما يضع علامات استفهام حول عدالة تطبيق القواعد بأثر رجعي.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي قراره النهائي، لكن يُتوقّع أن يتم الحسم نهاية شهر يونيو. وفي ظل هذا الغموض، تبقى جماهير كريستال بالاس معلقة بين إنجاز تحقق داخل الملعب، وكابوس إداري يهدد بحرمان فريقها من الحلم الأوروبي.