كشفت مصادر محلية في ذمار، عن تحركات حثيثة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بهدف تجنيد الأطفال تحت مسمى المشاركة في "المخيمات الصيفية".

وذكرت المصادر، أن قيادات حوثية بارزة تشارك في هذه التحركات التي تستهدف كافة مديريات ذمار التي تعد المخزن البشري للميليشيا، مشيرة إلى أن القيادات الحوثية خلال زيارتها للمراكز الامتحانية وعدت الطلاب الذين سيلتحقون بالمخيمات بالنجاح.

وفي السياق، كشفت المصادر عن قيام القيادي الحوثي أحمد الجرموزي المعين نائباً لمدير أمن مديرية عتمة، باختطاف ستة أطفال بين 12 و15 عاماً من منازلهم في منطقة مخلاف بني بحر، وإيداعهم سجن المديرية بسبب انسحابهم من المراكز الصيفية التي كان تم إلحاقهم بها.

ويشكو أهالي المديرية من أن أطفالهم أبلغوهم بتلقيهم تعليمات تحرضهم ضد أولياء أمورهم، وتحضهم على تقديم طاعة زعيم الجماعة الحوثية على طاعة آبائهم وأمهاتهم.

وأرجعت المصادر اهتمام الجماعة الحوثية بتجنيد أطفال مديرية عتمة بسبب مواقف سكانها المناهضة للجماعة، ورفضهم التعاون معها أو الاستجابة إلى دعواتها، مذكّرة بأنها شهدت أعمال مقاومة مسلحة منذ 8 أعوام.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أعلنت أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة، بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الأسمر في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال: نتعهد بمواصلة الجهود لحماية أطفال لبنان

كتب النائب سعيد الأسمر لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال: "الأطفال هم أمل المستقبل، ويجب أن ينشأوا في بيئة تعليمية آمنة بعيدًا من العمل والاستغلال. نتعهد بمواصلة الجهود لحماية أطفال لبنان من العمالة وضمان حقهم في التعليم".

مقالات مشابهة

  • 400 مليون طفل في العالم يتعرضون للعنف بأنواعه في منازلهم
  • مصادر خاصة تكشف لمأرب برس:المليشيات استبعدت قيادي حوثي من قائمة الجواسيس التي كشفت عنهم مؤخراً
  • أطفال غزة يئنون وجراحهم تنزف
  • كلب مسعور يعقر 4 أطفال بـ15 مايو ونقلهم للمستشفي
  • الأسمر في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال: نتعهد بمواصلة الجهود لحماية أطفال لبنان
  • وفاة تربوي داخل سجن للحوثيين بصنعاء
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحتاج لتجنيد جميع فئات المجتمع
  • “أريدُ” تُطلق برنامج “توحد فوت”
  • مليشيا الحوثي تطالب بإخلاء مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار
  • «اليونيسف»: وضع الأطفال في غزة مأساوي.. و90% منهم يفتقرون إلى الغذاء