الزراعة: اجتياز وحدة اختبارات الكفاءة والجدارة بمتبقيات المبيدات للاعتماد من الإيجاك
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، عن اجتياز وحدة اختبارات الكفاءة والجدارة بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) تجديد الاعتماد السنوي للأيزو IEC 17043: 2010 .
وكان قد جرى تجديد الاعتماد من خلال السادة الخبراء التابعين للإيجاك حيث قاموا بالفحص والتدقيق في نظام الجودة وكفاءة العاملين بوحدة اختبارات الكفاءة والجدارة على مدار يومين وقد اجتازت تجديد الاعتماد بكفاءة وتميز.
وأبلغت الشركة د. هند عبداللاه مدير المعمل عن اجتياز وحدة اختبارات الكفاءة والجدارة بالمعمل للاعتماد السنوي من المجلس الوطنى للاعتماد (إيجاك) وذلك طبقاً لمواصفة الأيزو ISO/IEC 17043: 2010 لمقدمى اختبارات الكفاءة فى مجال بعض تحاليل الملوثات الكيميائية ( متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية) والميكروبيولوجية فى الأغذية والمياه ومسحات الأسطح.
وقالت عبداللاه، إن اجتياز وحدة اختبارات الكفاءة للاعتماد للعام السابع على التوالي هو إنجاز جديد يضاف إلى قائمة إنجازات المعمل ومركز البحوث الزراعية.
وفي ذات السياق قالت عبداللاه إن زيارة فريق التفتيش لتجديد اعتماد وحدة الكفاءة والجدارة هذه المرة له أهمية خاصة حيث يتزامن ذلك مع زيارة فريق للتقييم الدولي علي المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) من المنظمة الأوروبية للاعتماد EA حيث يقوم فريق التقييم بتنفيذ الزيارة وتقييم اداء المجلس في الفترة من ١٣-١٧ مايو ٢٠٢٤ وذلك لتجديد الاعتراف من المنظمة في مجال جهات اختبارات الكفاءة PTP وتمديد الاعتراف ليشمل جهات المصادقة والتحقق VVB العاملة في مجال الانبعاثات الكربونية ويتكون فريق التقييم من اربع خبراء للمنظمة من إيطاليا والبرتغال واسبانيا والمملكة المتحدة والذي يشهد بعض أعضاء هذا الفريق زيارة المجلس الدورية للمعمل لتجديد اعتماد وحدة الكفاءة لتقييم ومراجعة نظام الجودة وإجراءات الاعتماد.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدة اختبارات الكفاءة بالمعمل تساهم في مساعدة المعامل المتخصصة لاختبار كفاءتها وتقوم بإمداد المعامل بعينات اختبارات الكفاءة وقد قامت الوحدة بإمداد معامل على المستويين المحلي والإقليمي خلال السنوات السابقة حيث تعد هذه الخدمة شرط أساسى لتلبية متطلبات جهات الاعتماد ومتطلبات مواصفة اعتماد المعامل ISO/IEC 17025:2017 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
النجوم النيوترونية تفشل في اختبارات البحث عن القوة الخامسة الخفية بالكون
في الفيزياء المدرسية نتعلم عن "دستور" يحكم كل شيء في الكون، فهو يشرح تركيب أجسامنا، وكوكبنا، وصولا إلى أبعد المجرات، يسمى هذا الدستور بـ"النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات".
يحمل هذا الدستور بيانا بالجسيمات التي تكون كل الذرات، إلى جانب 4 قوى أساسية، وهي الجاذبية، والكهرومغناطيسية، والقوة النووية الشديدة، والضعيفة، هذه القوى هي ما يربط ذرات وجزيئات أجسامنا لتتخذ الشكل الذي نراه ونعيشه، ويجري ذلك على كل شيء وصولا إلى النجوم البعيدة.
لكن كثيرا من امتدادات النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات تقترح وجود لاعب خامس، أي قوة إضافية قصيرة المدى تحملها جسيمات جديدة، غير مرصودة بعد.
المشكلة أن اختبار انحرافات الجاذبية أو ظهور قوى جديدة على مسافات شديدة الصغر يبدو شبه مستحيل داخل المختبرات، وهنا يدخل النجم النيوتروني على الخط، وهو كرة بحجم مدينة تقريبا، لكن كتلتها تقارب كتلة الشمس، تضغط المادة إلى حدود لا يمكن استنساخها على الأرض.
الفكرة التي اختبرها فريق من باحثي مُعجّل "ديزي" الألماني للجسيمات بالتعاون مع جهات دولية عدة، أنه بسبب تزاحم المادة الشديد جدا داخل قلب النجم النيوتروني، لدرجة أن الإلكترونات تقترب من نواة الذرة وتندمج بها، فقد تنتج تلك الجسيمات الخفية بكميات هائلة بسبب الكثافة العالية، ثم تهرب حاملة الطاقة بعيدا.
النتيجة المتوقعة، بحسب دراسة جديدة في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" ستكون تبريدا أسرع من المتوقع للنجم النيوتروني، وعندها تصبح هذه النجوم أبرد مما ترصده تلسكوباتنا اليوم.
النجوم النيوترونية لا تموت بسرعة، بل تبرد ببطء عبر ملايين السنين، بطرق يمكن للعلماء حسابها، ومن ثم فإضافة جسيمات جديدة خفيفة وسهلة الهروب لهذه المسائل الحسابية، يمكن أن تغير النتائج.
لهذا السبب قارن الباحثون منحنيات تبريد نظرية مبنية على هذه الفرضية، مع بيانات رصدية لنجوم نيوترونية قريبة ومعزولة، لكنهم لم يجدوا دليلا على فقد طاقة غريب يتجاوز آليات التبريد المعتادة.
إعلانومع تدقيق البيانات، تبين للعلماء أن هناك احتمالا من اثنين، الأول أن هذه الجسيمات الافتراضية غير موجودة بالمرة، والثاني أن سلوكها أضعف مما توقعت تلك الافتراضات.
النتيجة هنا سلبية من حيث الاكتشاف، حيث لا توجد علامة مؤكدة على قوة خامسة، لكنها إيجابية من حيث المعرفة، حيث تضيق المساحة المسموح بها لأي فيزياء جديدة من هذا النوع.
ومع ذلك تبقى هناك مساحة لعدم اليقين، لأن فيزياء باطن النجوم النيوترونية ما زالت غير محسومة أو مفهومة بالكامل، وهو ما يجعل تحسين الرصد جزءا من القصة المقبلة.