تأثر أمير تبوك عند عرض كلمة والده الأمير سلطان بن عبدالعزيز .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تبوك
لم يتمالك الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك، نفسه من البكاء عند عرض كلمة والده الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في حفل التخرج مساء أمس، في اللحظات التي يشاهد أبناءه وبناته وفرحهم بالتخرج.
وظهر الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز وهو يقول: “ماذا أقول عن فهد بن سلطان؟! كل ما أقوله إن الله سبحانه وتعالى يوفقه لكل عمل خير ويسد به عملاً صالحًا لمواطننا الكرام”، وفي تلك اللحظة تساقطت دموع أمير تبوك تأثرًا بوالده.
وفي كلمته، أكد أمير منطقة تبوك أن “هذه الليالي ليالي الحصاد والتخرج هي أسعد ليالي لي في عملي هنا، وإن كان لي شيء أفتخر فيه وأسعد فيه فهو مثل هذه الليالي التي أحضرها لتخريج أبنائي وبناتي”.
يُذكر أن الجامعة أطلقت على هذه الدفعة مسمى “دفعة فهد بن سلطان”؛ لما يوليه من اهتمام كبير وعناية لأبناء المنطقة في مختلف المجالات حيث تعد هذه الدفعة رقم 16 لحملة البكالوريوس، والدفعة الـ11 لحملة الماجستير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/فيديو-طولي-114.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير تبوك الأمير سلطان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
الإذاعي محمود عمر هاشم ينشر كتابًا عن عمه الإمام الراحل أحمد عمر هاشم
أصدر الإذاعي محمود عمر هاشم كتابًا جديدًا بعنوان رجال «أدبهم القرآن» ضمن سلسلة «عباقرة الدعاة»، تناول فيه السيرة والمسيرة العلمية والأدبية للإمام الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وقال محمود عمر هاشم، إن الكتاب يستعرض النشأة العلمية والبيئة الهاشمية التي نشأ فيها الإمام الراحل، حيث تربى في بيت زاخر بالعلماء والأدباء والنابغين في مختلف المجالات، وتأثر منذ صباه بعلم الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم وكيل الأزهر الأسبق، الذي وصلت مؤلفاته إلى مكتبات الجامعات الأوروبية، كما تأثر بالكرم والخلق الرفيع للشيخ محمود أبو هاشم أحد أعلام الشرقية والأزهر الشريف.
وأشار إلى أن الشيخ عمر أبو هاشم، والد الإمام الراحل، كان شيخًا صوفيًا زاهدًا، وقد بشّره منذ صغره بأنه سيكون من كبار علماء الأمة، وهو ما تحقق حين اعتلى المنبر وعمره لا يتجاوز عشر سنوات بمسجد الأربعين بقريته، وهو المسجد الذي أعاد بناءه على نفقته الخاصة وفق الطراز المعماري الإسلامي الحديث.
وأوضح الإذاعي محمود عمر هاشم، أن الإمام واصل تفوقه العلمي منذ التحاقه بمعهد الزقازيق الأزهري حتى كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، التي نظم فيها أبياتًا شعرية عند التحاقه بها، وظل أديبًا مبدعًا وعالمًا بارزًا حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتدرج في المناصب بجامعة الأزهر حتى تولى رئاسة الجامعة لفترتين بقرارات جمهورية.
وحصل الإمام الراحل على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة الدولة التقديرية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتم تعيينه عضوًا بمجلس النواب أكثر من مرة لرئاسته اللجنة الدينية، ثم اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء.
وبيّن مؤلف الكتاب أن الدكتور أحمد عمر هاشم ترك إرثًا علميًا ضخمًا يزيد على مائة مؤلف، من أبرزها موسوعته الكبرى فيض الباري في شرح صحيح البخاري التي استغرق في تأليفها 16 عامًا وصدرت في 16 مجلدًا، كما كُرم شخصية العام الإسلامية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في احتفال ديني عالمي.
وأضاف الإذاعي محمود عمر، أن الكتاب يتناول أيضًا الإبداعات الأدبية للإمام في تناول قضايا العبادات والمعاملات الإسلامية، ومن أبرزها قصيدته الشهيرة نهج البردة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ليكون أول من كتب نهج البردة بعد الإمام البوصيري، مشيرًا إلى أن آخر مؤلفات الإمام، وهو مجلد التفسير للقرآن الكريم المكون من أربعة أجزاء، سيصدر قريبًا في طبعة جديدة كإضافة نوعية للمكتبة الإسلامية.