«جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أحبط رجال الإدارة العامة لجمارك الطرود البريدية بالقاهرة، برئاسة محمد محمود، محاولة تهريب كمية من أقراص الترامادول المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
اشتباه في مشمول بوليصة تأمينوأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على الطرود المصدرة بجمرك الـDHL برئاسة الدكتورة فريدة سليم إبراهيم، اشتبه مبروك جمعة محمد مأمور الحركة، في مشمول بوليصة باسم الراسل «م.
وبالعرض على جهاز الأشعة تم تأكيد الاشتباه، وبفتح الطرد تبين وجود 3995 قرص ترامادول مخبأة بداخل خزان الكمبروسر، وبلغت قيمة الأقراص المضبوطة 639 ألف جنيه.
وقرر محمد محمود مدير عام جمارك البريد، اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 18 لسنة 2024، وتحريز المضبوطات وتسليمها للجهات المختصة.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات الغتوري رئيس مصلحة الجمارك، وهالة محمود مستشار رئيس المصلحة، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كل محاولات التهريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترامادول الإجراءات القانونية الطرود البريدية تهريب الجمارك مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيسالمؤتمر: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ولن تسمح بأي محاولة للمساس بسيادتها
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، دعمه الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة ، مشددًا على أن الدولة المصرية لن تسمح بأي تجاوز أو محاولة لفرض أمر واقع على حساب سيادتها وأمنها القومي.
وقال "محمود جبر" في تصريحات له اليوم، إن بعض الأطراف تحاول تسييس العمل الإنساني واستغلال الأزمة في غزة لإحراج الدولة المصرية، متناسية أن مصر كانت وما زالت الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه من حق مصر أن تضع ما تراه مناسبًا من إجراءات تنظيمية لحماية حدودها، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تهديدات معقدة واستقطاب سياسي ومحاولات مستترة لخلخلة استقرار الدولة المصرية.
وشدد محمود جبر على أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحكمة ومسؤولية في إدارة ملف غزة، بما يحقق التوازن بين الدعم الإنساني ومقتضيات الأمن القومي، مؤكدا أن مصر ستبقى دائمًا خط الدفاع الأول عن أمنها وعن استقرار المنطقة.