نائب رئيس «المؤتمر»: مخرجات قمة البحرين رسمت طريقا واضحا للخروج من أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، إن القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة جاءت في توقيت مهم وحساس للغاية، نظراً لما تشهده المنطقة من صراعات، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
القمة العربية جاءت في توقيت مهموأضاف «جبر» في بيان، أن الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود يواجه أبشع جرائم القتل والتهجير والهدم والتهويد، لطمس الهوية العربية لفلسطين، وذلك على مرأي ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا ولا يؤمن إلا بحماية أمن إسرائيل، دون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجلها منذ 1948 وحتى الآن، وهو ما يعكس ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية وخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، إلى أن مصر بذلت ولا زالت تبذل جهودا مضنية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والهدنة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بكميات كافية، للحد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ذلك يؤكد صلابة الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما عبرت عنه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة البحرين، إذ شدد على أن الأجيال المقبلة تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم السلام، وأنه واهمٌ من يتصور أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً، مشددا على أن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية لا تقل أهمية عن أي شعب آخر.
وأكد أن مخرجات القمة رسمت طريقًا واضحًا للخروج من الأزمات وتفعيل العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تواجهها الأمة العربية، حيث حملت فعاليات «قمة البحرين» تحديًا في الوصول إلى كيفية معالجة القضايا بالشكل الأمثل في قضايا السودان وليبيا وفلسطين، هذه القضية التي ألقت بظلالها على القمة بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب رئيس حزب المؤتمر المؤتمر حزب المؤتمر السيسي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكدت محبوبة شبكة، عضو أمانة المرأة بالأمانة المركزية في حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تواصل أداء دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت وطنية راسخة، ومبادئ لا تتغير في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "شبكة"، إن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد تحرك دبلوماسي، بل التزام وطني وإقليمي راسخ، يستند إلى علاقات شعبية وتاريخية وأمن قومي مشترك، مشددة على أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضافت أن الجهود المصرية في فتح المعابر، واستقبال الجرحى والمصابين، وتقديم المساعدات الإغاثية، بجانب التحرك السياسي النشط على الساحة الدولية، تثبت أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كشأن خارجي، بل تعتبرها قضية أمن قومي عربي، وأولوية لا تقبل المساومة.
وأشادت "محبوبة شبكة" بتحركات الدولة المصرية لوقف إطلاق النار والتهدئة، ورفضها القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع، أو محاولات التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف قلبًا وقالبًا إلى جانب إخوانه في فلسطين، ويدعم كل المسارات القانونية والسياسية لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
واختتمت بتوجيه التحية للقيادة السياسية المصرية على مواقفها الواضحة والشجاعة، والدعوة إلى استمرار التكاتف العربي والدولي من أجل حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويضمن له حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.