أمريكا تنشر صور الميناء البحري بغزة.. ويوتيوبر فلسطيني: فقدنا بحرنا وأراضينا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نشرت وزارة لدفاع الأمريكية “البنتاغون” صورا جوية لرصيف عائم تم إنشاؤه قبالة ساحل غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتُظهر الصور وصول المعدات اللوجستية إلى الموقع وربط الرصيف بالساحل.
وأكدت الولايات المتحدة أن المساعدات ستبدأ في التوافد إلى غزة عبر هذا الممر البحري خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحتى الآن، لم تُرصد أي مؤشرات على وجود أي تهديدات من قبل حركة حماس لاستهداف الرصيف.
وأوضحت نائب المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن أي هجمات على الممر أو منطقة التجمع ستُعيق وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب الفلسطيني.
وبدأت بالفعل شاحنات محملة بالمساعدات بالتوجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف المؤقت.
وحرصت القيادة المركزية الأمريكية على التأكيد على عدم وجود أي قوات أمريكية على الأرض في غزة.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يُعد جهدًا دوليًا متعدد الجنسيات لتقديم المساعدات الإضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ويشمل سلعًا تبرعت بها العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
وتُعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة وضمان وصول المساعدات الأساسية للسكان.
اليوتيوبر الغزاوي الملقب بأبو وسيم، علق على تدشين أمريكا الميناء البحريعلى شاطيء غزة، قائلًا وهو يحبس دموعه: “فقدنا أراضينا وبيوتنا وشوارعنا وأحبابنا والآن فقدنا بحرنا الذي أصبح لا نملك السلطة عليه، وبات شاطيء أمريكي بالقرب من حقل الغاز المخطط اكتشافه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون المساعدات الإنسانية الممر البحري المساعدات استهداف الرصيف المساعدات الأساسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل مخزية وتسببت بإراقة الدماء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.