الإعلام الحكومي في غزة يصدر بيانا حول استهداف الاحتلال للجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 17 مايو 2024 ، بيانا صحفيا حول استهداف الاحتلال للجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية عبر محاولة المس بصورة المقاومة والأجهزة الأمنية في غزة.
نص بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
تصريح صحفي:
رصدنا مساعي جديدة لجيش الاحتلال تستهدف جبهتنا الداخلية والحاضنة الشعبية عبر محاولة المس بصورة المقاومة وأجهزتنا الأمنية في غزة، من خلال عرض معلومات كاذبة ومفبركة عن عمل أجهزتنا الأمنية وعلاقتها مع شرائح المجتمع، يدعي بأنه حصل عليها في غزة.
هذه المحاولات المتجددة والمفضوحة من العدو تهدف لإحداث شرخ بين صفوف جبهتنا الداخلية، وبث روح الفرقة وزعزعة استقرارها وتماسكها، سيما بعدما رأى متانتها وصمودها في وجه عدوانه الهمجي الغاشم.
ما يقوم به جيش الاحتلال وماكينته الدعائية، جزء من الحرب على شعبنا ويأتي ضمن عمليات الحرب النفسية المكشوفة ضد جبهتنا الداخلية وحاضنتنا الشعبية، ينسج فيها روايته على أساس كاذب من خياله المريض.
تثبت مثل هذه المحاولات فشل الاحتلال في إحداث أي ثغرة في صف جبهتنا الداخلية وستفشل هذه المحاولة -بإذن الله- كما فشلت جميع محاولاته السابقة، رغم منهجية التكرار والكثافة في النشر لروايته الكاذبة المختلفة، فشعبنا واعي تماما لمثل هذه المحاولات وثقته بالمقاومة وأجهزتنا الأمنية لا يزعزعها مثل هذه الفبركات.
نهيب بالجميع سيما النشطاء والصحفيين استحضار المواقف العملية التي تدحض هذه الأكاذيب، والتي تثبت انطلاق أجهزتنا الأمنية من رحم هذه الحاضنة وبعقيدة تؤمن أن دورها الأهم وواجبها الأسمى هو حماية هذا المجتمع، وصونه من كافة المهددات الداخلية والخارجية، مع ضرورة عدم إعطاء هذه الأكاذيب أي قيمة عبر ترديدها أو نشرها أو التعقيب المباشر عليها، ما يسهم في تحقيق هدف الاحتلال بترويجها.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة-فلسطين
١٧مايو ٢٠٢٤م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل
حذر مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي، أن المستشفيات سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية المهدد للحياة، ولهذا فالطلب بفتح معابر القطاع فورا ودون أي شروط وكسر الحصار الإجرامي بالكامل.
أردف الإعلام الحكومي: "نطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة في القطاع".
فيما قال مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية بغزة أن : "50 ألف رضيع على الأقل لا يتوفر لهم الحليب الخاص بالأطفال وأكثر من 1000 شهيد من طالبي المساعدات ، ونحو 6 آلاف مصاب وهذا فيما نضطر لتركيب محاليل وريدية للأطباء كي يواصلوا عملهم علاوة على إنه لا وقود لسيارات الإسعاف كي تقوم بعملها الإغاثي بينما الناس يتساقطون في شوارع القطاع بسبب الجوع حيث إن أكثر من 1600 شهيد من أفراد الكوادر الطبية حتى الآن وبهذا يكون الخيار الوحيد أمام سكان القطاع هو الموت والجوع".