أزمة السودان مفتاحها في بورتسودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أزمة السودان مفتاحها في بورتسودان..
ياسيادة الفريق أول البرهان من الذي يسعى أو لعله سعى لخمد وكتم أنفاس المقاومة الشعبيه التي هي سند الجيش وكمالة عدده من داخل بورتسودان وهي الفكرة التي أرعبت الجنجويد ومن خلفهم؟!
ياسيادة الفريق أول البرهان لماذا لم يتم تجنيد الراغبين من أفراد المقاومة الشعبية للقوات المسلحة ومنحهم رتباً عسكريه لتكون واحد من الضمانات للذين يتخوفون منها بعد نهاية الحرب؟!
ياسيادة الفريق أول البرهان الأرض تحتاج لآلاف المقاتلين وانت أدرى وأعلم بذلك فمن الذي يكسر يد المقاومة التي إمتدت لقطع دابر المليشيا؟!
ياسيادة الفريق أول البرهان لماذا لم يعاد توجيه مرتبات الدعم السريع والمعلوم أنها كانت تخرج من وزارة المالية لتحسين مرتبات منسوبي جيشنا الذين يقاتلون الآن؟!
ياسيادة الفريق اول البرهان لماذا نظل حتى الآن مرتمين في أحضان الغرب الذي يوجه لنا الضربات تلو الضربات وروسيا والصين تخطبان ود بلادنا ليكونا حليف مثالي يمكن أن ننهي بهما مليشيا الدعم السريع وللأبد؟!
يا سيادة الفريق أول البرهان تحدث الفريق أول ياسر العطا بحسرة وشكى لطوب الأرض على الفساد الذي إستشرى في الدولة وتحدث عن الجنجويد الذين ما زالوا يحكمون مؤسسات كبرى ويعطلون دولاب العمل.
سيادة الرئيس هذه الحرب حرب كرامة ووجود قال فيها أهل السودان كلمتهم حليفك وسندك وضهرك المشدود هو شعبك وهذه المقاومة الشعبيه التي يعرف من يريد ذبحها أنها الحصان الأسود لإنهاء المليشيا..
الإجابة على هذه الإسئلة فيها إنهاء الحرب ونصر القوات المسلحة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.