الصين تدين التحركات الاستفزازية من بحرية الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان متحدث عسكرى صينى، اليوم الجمعة، "التحركات الاستفزازية" فى الآونة الأخيرة من جانب سفينة عسكرية أمريكية، مشيرا إلى أن تذرع الجانب الأمريكى باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار يظهر طبيعته المهيمنة.
وصرح "تشانج شياو قانج"، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطنى الصينية، بذلك فى مؤتمر صحفى ردا على سؤال إعلامى بشأن إبحار المدمرة الصاروخية الأمريكية الموجهة "يو إس إس هالسى" عبر مضيق تايوان وانتهاكها المياه الإقليمية للصين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وذكر أن "السفينة العسكرية الأمريكية أبحرت عبر مضيق تايوان، وانتهكت المياه الإقليمية والمياه الداخلية لجزر شيشا، وبالغت فى إعلان هذه الخطوة.. ويشجب الجانب الصينى هذا بقوة ويعارضه بشدة، وقدم احتجاجا رسميا للجانب الأمريكى".
وتابع يقول "تعتبر جزر شيشا أراضى صينية أصلية.. وأصدرت الحكومة الصينية خطوط الأساس لجزر شيشا منذ عام 1996. وما فعلناه كان يتوافق مع القانون الدولى والممارسات الدولية".
وذكر "تشانج" أن "الجانب الأمريكى ليس طرفا فى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ولكنه تذرع مرارا بالاتفاقية لإثارة الجدل حولها، بل وأرسل سفنا عسكرية لاقتحام المياه الإقليمية والمياه الداخلية لجزر شيشا".
وأضاف "مثل هذه التحركات الاستفزازية تنتهك سيادة الصين وتهدد أمننا الوطنى وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين. وجميعها تصرفات نموذجية للهيمنة".
ولفت إلى أن "جيش التحرير الشعبى سيظل فى حالة تأهب قصوى، وسيتخذ إجراءات مضادة حازمة ضد أى انتهاكات واستفزازات، وسيحمى سيادتنا الوطنية ووحدة وسلامة أراضينا بقوة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفينة عسكرية أمريكية الصين المياه الإقليمية
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور
القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.
بورتسودان: التغيير
أدان برنامج الأغذية العالمي واليونيسف هجوما على قافلة إنسانية مشتركة تابعة لهما، قرب الكومة في شمال دارفور الليلة الماضية، مما أودى بحياة خمسة من أفرادها وإصابة عدد آخر، فيما “احترقت عدة شاحنات، وتضررت الإمدادات الإنسانية الحيوية”.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت الوكالتان الأمميتان إن القافلة كانت مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى “الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة”. وشددتا على أن مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية.
وأضاف البيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين”.
وبعد أشهر من تصاعد العنف، قالت الوكالتان إن مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، في الفاشر – عاصمة شمال دارفور – ومحيطها أصبحوا معرضون لخطر شديد من سوء التغذية والجوع، وسيتفاقم وضعهم إذا لم تصل إليهم الإمدادات على وجه السرعة.
وطالبت الوكالتان بوقف الهجمات فورا على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضافتا: “ندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.
وأعربت الوكالتان في بيانهما عن أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف. وأوضحتا أن القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.
وقدمتا تعازيهما لأسر الضحايا، وأعربتا عن تعاطفهما ودعمهما الصادق لجميع المصابين.
يأتي هذا الحادث الأخير في أعقاب سلسلة من الهجمات على العمليات الإنسانية على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر الأسبوع الماضي، والذي ألحق أضرارا بورشة عمل ومبنى مكاتب وعيادة.
ولا يزال موظفو برنامج الأغذية العالمي واليونيسف على الأرض رغم انعدام الأمن، ودعت الوكالتان إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة، واحترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.
وأكدتا أن “حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على ذلك”. وأضافتا أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، والمساعدات، والعمليات الإغاثية، وكذلك المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان “مستمرة منذ فترة طويلة جدا دون عقاب”.
دعوة إلى إجراء تحقيق ومحاسبة الجناةمن جانبه، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “بأشد العبارات الممكنة هذا العمل المروع من أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين الذين يعرضون حياتهم للخطر حرفيا في محاولة للوصول إلى الأطفال والأسر المعرضة للخطر في المناطق المتضررة من المجاعة في السودان”.
وأشار إلى أن هذه كانت “أول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ستصل إلى الفاشر منذ أكثر من عام”.
وشدد السيد دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك على ضرورة وقف جميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، مضيفا أن “هذه انتهاكات بموجب القانون الدولي الإنساني، وندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.
ودعا إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة وفي أفضل الظروف الممكنة للعاملين في المجال الإنساني “ليس فقط في السودان، ولكن في جميع البلدان المتضررة من النزاعات”.
كما قدم المتحدث باسم الأمم المتحدة تعازيه لأسر وأحباء جميع الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم في السودان، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى في الهجوم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي منظمة اليونسيف