لندن (د ب أ)
أعرب يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن دعمه لفريق وولفرهامبتون في مسعاه لإلغاء العمل بنظام تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار»، لأن المسؤولين ليسوا قادرين على استخدامه بشكل صحيح.
وتقدم وولفرهامبتون بمقترح يوم الأربعاء الماضي يدعو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز للتصويت على إلغاء العمل بهذا النظام في اجتماع الرابطة السنوي.
وبينما علمت «بي.أيه.ميديا» أن مسؤولي ليفربول لا يدعمون إلغاء «الفار»، يعتقد كلوب، الذي يتحدث بحرية لأنه يستعد للرحيل عن النادي، بعد أن قضى ثماني مواسم ونصف الموسم، أنه إذا لم يتم تطبيقه بشكل صحيح، فإن الأمر لا يستحق الإبقاء عليه.
وقال: لا أعتقد أنهم سيصوتون لإلغاء «الفار»، أعتقد أنهم سيصوتون بشأن كيفية استخدامه، لأن هذا بالتأكيد غير صحيح، أتفهم هذا.
وأضاف: بالطريقة التي يستخدمونها به، سأصوت ضدها، لأنهم غير قادرين على استخدامه بالشكل الصحيح، ولا يمكنك أن تغير الأشخاص، هذا أكيد، أنت بحاجة لهم، لذلك، نعم، سأصوت على إلغاء «الفار».
وكان جاري أونيل، مدرب وولفرهامبتون، واضحا بشأن موافقته على رؤية مسؤولي النادي فيما يتعلق هذا الأمر، مفضلا التخلي عن تقنية حكم الفيديو المساعد بشكل قاطع.
وقال: عندما بدأ العمل به، كنت أعتقد أن سيكون له فائدة كبيرة على المباراة والحكام، ولكن بشكله الحالي، سأكون سعيدا للغاية لإلغائه.
وأضاف: لم يساعد في تحسين تجربة الجماهير، أتواجد في ملعب مولينكس مرة كل أسبوعين، وأرى رأي الجماهير واضحاً جداً، هناك طاقة سلبية تجاه تأثيره على تجربة مشاهدة الفريق. إذا كنا سنترك الوضع كما هو- وأنا بالتأكيد من مؤيدي التخلص منه - فإنه يحتاج لتحسين جذري.
أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، هو اسم كبير آخر، سيكون سعيدا لو تم إلغاء التجربة، ولكنه لا يتوقع أن يصبح هذا التحرك حقيقياً.
وقال: أقول دائما إنني لست من مؤيديه، ولكن لا أعتقد أنهم سيتراجعون، لقد مضوا في هذا الطريق كثيراً، وينبغي أن يطبقوه عندما يمكن للتكنولوجيا أن تضاهي التوقعات، ولا أعتقد أن هذا هو الوضع حاليا، أنت بحاجة إلى هذا الانتظار السخيف لمدة ساعة للنظر في تلك الصور المشوشة وبعض الخطوط. ويبدو أن نوتنجهام فورست من بين الحلفاء المحتملين لوولفرهامبتون، حيث أعلنوا عن مخاوفهم علنا الشهر الماضي. ونشر فورست بياناً غاضباً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الخسارة أمام إيفرتون في أبريل الماضي، وذكر أن النادي يدرس خياراته، بعد أن حدث تنازع على ثلاثة قرارات، وفي النهاية لم تحتسب لمصلحة الفريق، وأشار إلى أن مسؤول الفار كان مشجعا لفريق لوتون الذي يصارع نوتنجهام فورست على البقاء.
من المعروف أنهم لم يحددوا موقفهم، وقال نونو إيسبيريتو سانتو: سواء قاموا بإلغاء فار أم لا، فأنا لست واثقا من أن هذا هو الطريق الأفضل، ما نريده لهم هو أن يتحسنوا.
وأضاف: شخصياً، أعتقد أنه كان ينبغي عليهم أن يقوموا بعمل أفضل هذا الموسم، كلنا نتفهم أن الأخطاء من الممكن أن تحدث، ولكنك تجلس على كرسي ولديك إمكانية الوصول للصور ويمكنك إعادتها، كل هذه الأشياء، كان ينبغي عليهم أن يفعلوها بشكل أفضل.
في نيوكاسل، دافع إيدي هاو، المدير الفني، عن إطار عمل أكثر تقييدا للفار، وقال: أنا أحبه فيما يتعلق بالتسلل، لأنني أعتقد أن هناك تقريبا بعض اليقين فيما يتعلق بهذا القرار، ولكن بالنسبة لبقية الأمر أعتقد أن القرار يتعلق برأي شخص ما.
وأضاف: أفضل أن تكون هذه القوة مع الحكم الذي يتواجد في أرض الملعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول
إقرأ أيضاً:
لامين جمال في برشلونة أكثر من مجرد لاعب
يبدو أن لامين جمال في طريقه ليصبح نجم برشلونة الأوحد بعد أن بات المهاجم الشاب ضمن قائمة اللاعبين الأعلى أجرا في الفريق، ويستعد لوراثة قميص ليونيل ميسي الأسطوري رقم 10.
كما لا يقتصر طموح النادي على جعله قائدا للفريق داخل الملعب فحسب، بل يمتد لجعله الواجهة الرئيسية لجذب الرعاة والمشجعين على حد سواء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم أجلس إنريكي ميسي على مقاعد البدلاء في برشلونةlist 2 of 2شاهد رد فعل لامين جمال على استفزاز مشجعend of listكل هذه المؤشرات تدل على أن برشلونة يراهن بشكل كبير على جمال ليكون اللاعب "الفرنشايز" (Franchise Player) القادم الذي تُبنى حوله هوية النادي التسويقية والرياضية لمستقبل مشرق.
وقبل بضعة أسابيع، جدد جمال عقده مع نادي برشلونة حتى 30 يونيو/حزيران 2031، وسيدخل الاتفاق الجديد بين النادي الكتالوني واللاعب حيز التنفيذ عند بلوغه 18 عاما في 13 يوليو/تموز المقبل.
وفي مفاوضات التجديد، راعى برشلونة أن الشاب لاعب استثنائي وفريد من نوعه، وأنه يستحق معاملة خاصة على الرغم من صغر سنه.
على الرغم من تجنب مقارنته مع ليو ميسي، من الواضح أن دوره هو أن يكون وريثه داخل الملعب وخارجه.
وعندما يرحل أنسو فاتي سيرتدي الرقم 10 مع كل ما يترتب على ذلك من تسويق وهذا لا يعني بالنسبة للامين ضغطا إضافيا، وقال مؤخرا "الأرقام لا تُسجل الأهداف".
وبات جمال ركيزة أساسية في فريق المدرب هانسي فليك، والأكثر تأثيرا، ليس فقط بسبب إحصاءاته التي تحتاج إلى تحسين ولكن لأن لعبه يُحسّن أداء زملائه، إنه يستهدف الفوز بالكرة الذهبية مستقبلا بحسب صحيفة آس الإسبانية.
ويحصل الدولي الإسباني على راتب فلكي يبلغ نحو 20 مليون يورو، وسيُطلب منه أن يكون نجما في الملعب وأن يفوز بالمباريات وأن يكون أيضا واجهة النادي ولاعبه المميز.
وتشير الصحيفة إلى أن جمال عامل جذب للرعاة ووجوده سيجعل المباريات الودية والجولات أكثر تكلفة، وسيكون حافزا لملء ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد.
يقول تشافي فيلاغوانا، المدير السابق لكرة القدم للشباب: "أعتقد أنه من المبكر جدا اعتباره ميسي، على مستوى قدرته على جذب الجميع وأن يكون معيارا على جميع المستويات".
إعلانويضيف: "في سن الـ18، تكون مرحلة المراهقة معقدة للغاية، وقد تتغير بين ليلة وضحاها. بناءً على ما أعرفه وما مررت به، يجب توخي الحذر".
ويتحدث فيلاغوانا عن خبرة لأنه خلال فترة وجوده هناك ناضل من أجل أن يعيش جمال في أكاديمية لا ماسيا، وهي بيئة أفضل للتطور كلاعب كرة قدم وكشخص. وقد أثبت الزمن صحة كلامه".
يقول: "لا أقول إنه لا يستطيع أن يصبح ميسي، لكن من الجرأة بمكان وصفه بذلك، علاوة على ذلك لا أعتقد أنه جيد مراحل النضج الذهني محددة للغاية. إنه ليس مثل ميسي، ولن يكون مثله.. إذا استطاع التعامل مع الأمر وتقبله بشكل طبيعي، فسيكون كذلك. لكن، حتى اليوم، لا أراهن على أنه سيصبح ميسي، بكل ما يترتب على ذلك".
في المقابل، لدى تشافي مارتن، الرئيس السابق لأكاديمية لا ماسيا خلال فترة لامين جمال، شكوك أقل حول قدرة ابن روكافوندا على قيادة برشلونة من الآن فصاعدا.
ويقول: "أعتقد أن لامين -وهذا ما يُظهره على أرض الملعب- شاب يتعامل مع المشاعر والضغوط ببراعة لديه شخصية، ناضج، إنه نوع مختلف من الرجال، لديه كاريزما. في صغره، كان أكثر تحفظا وخجلا، لكنه الآن يتمتع بشخصية قوية. سيتعامل مع الضغوط ببراعة".
وأضاف: "أعتقد أنه قادر على أن يصبح لاعب برشلونة المميز بفضل أدائه وشخصيته. انظروا إلى ردوده في المقابلات، إنه لا يخشى التعبير عن رأيه، إنه أفضل لاعب كرة قدم وأفضل علامة تجارية".