إعلام عبري: إنه الخزي في الشمال.. حزب الله يُضعف منظومة الرقابة لدى سلاح الجو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نزوح عشرات آلاف المستوطنين من شمالي فلسطين المحتلة، يمثل “شهادة عجز لإسرائيل على مر أجيال”، واصفةً الأمر بـ”الخزي”.
وتحدثت الصحيفة عن “تفكّك المجتمع الإسرائيلي، والشعور العام بالضياع بين أفراده”، مؤكدةً أن تأهيل الأضرار، التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي، وتلك الناجمة عن سحق الردع وانهيار الثقة بين الحكومة والمستوطنين، “سيتطلب أعواماً”.
وبينما تتواصل عمليات حزب الله ضد الأهداف الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، وسط خلو المستوطنات، رأت الصحيفة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي “غير مهتمة بجبهة إضافية، في موازاة الجهد الأساسي في الجنوب”.
وأمام ذلك، وصفت “يديعوت أحرونوت” المستوى السياسي الإسرائيلي بـ”المنفصل عن الواقع”، مشيرةً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال ووزير الدفاع زارا الشمال، وأدليا بـ”تصريحات واهمة”.
وإزاء هذه التصريحات وعدم تراجع حزب الله، رأت الصحيفة أن “المسألة تتعلق بكذابين وقحين، أو بقطيعة خطرة جداً بين المستوى السياسي والمستوى العسكري.. لا خيار ثالث”.
حزب الله يُضعف قدرات الرقابة والكشف لدى سلاح الجو الإسرائيلي
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله حقق إنجازاً ثميناً عبر استهدافه منظومة الكشف لسلاح الجو، ضد الطائرات ذات التحليق المنخفض.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله يحاول، منذ بداية الحرب، إضعاف قدرات الرقابة والكشف لدى سلاح الجو، مشدداً على أنه “أضر كثيراً بوحدة الرقابة الجوية في ميرون”، ومشيراً إلى إسقاطه منطاد “تل شمايم”، الذي يُعدُّ المنطاد الاستخباري الأهم لدى “إسرائيل”.
وتناول المعلق العسكري في القناة الـ”13″ الإسرائيلية، ألون بن دافيد، العملية التي نفذها حزب الله ضد موقع “المطلة”، عبر مسيّرة هجومية مسلحة، والتي أُصيب من جرائها 3 جنود.
وفي هذا الإطار، أشار بن دافيد إلى أن الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون حزب الله استخدم هذه المسيّرة، مشككاً في صحة هذا الادعاء لجيش الاحتلال، عبر تشديده على أن “حزب الله، عندما يعلن شيئاً ما، لا يكذب، بل يتبيّن لاحقاً أن ما أعلنه دقيق”.
وفي السياق نفسه، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أداء حزب الله وارتباطه بغزة، مؤكدةً أن قيامه بالتصعيد والتصويب بصورة أفضل، إلى جانب إيقاعه خسائر بشريةً ومادية، أمرٌ “ليس صدفة، بل سببه الهجوم الإسرائيلي على رفح”.
وأضافت أن الحديث في لبنان عن تسوية سياسية عبر وسطاء، مثل فرنسا، يدفع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله “إلى رفع السقف أكثر”.
ورأى الإعلام الإسرائيلي أن حزب الله “قرّر التصعيد من أجل اختبار حدود إسرائيل، وشدّ الحبل من دون التدحرج إلى حربٍ شاملة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد المسؤول الأمني “الشبح” لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، امس السبت، تأكيده بأن سلاح “المقاومة العراقية” لا يسلم إلا بيد “الإمام المهدي”، فيما أوصى من “يحسن الظنّ بهم” بالحديث عن سلاح الاحتلال الأمريكي والتركي.وكتب العسكري، في تدوينة له أن “هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي، للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.وأضاف: “فليسمع العالم ومن به صمم أن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا”، مردفاً “إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة” في إشارة ضمنية لصاحبهم مقتدى الصدر الذي طلب بتسليم سلاح الميليشيات للدولة.وخلص إلى القول: “نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.