بوابة الفجر:
2025-12-13@07:51:25 GMT

موعد إجازة عيد الأضحى 2024: كل ما تحتاج لمعرفته

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

موعد إجازة عيد الأضحى 2024: كل ما تحتاج لمعرفته.. مع اقتراب عيد الأضحى لعام 2024، ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم هذه المناسبة الدينية بشوق وفرح. يُعتبر عيد الأضحى من الأعياد البارزة في الإسلام، حيث يمثل فرصة للتلاحم والتضحية والتقرب إلى الله.

موعد عيد الاضحى المباركموعد إجازة عيد الأضحى 2024: كل ما تحتاج لمعرفته

موعد عيد الأضحى المبارك لعام 2024 يوافق يوم الأحد 16 يونيو، وسيكون يوم السبت 15 يونيو هو وقفة عرفات.

ويأتي ذلك وفقًا للحسابات الفلكية المعتمدة التي تشير إلى حدوث الاقتران المركزي المحاق يوم الأحد الساعة 04:37 بالتوقيت العالمي.

اجازة عيد الاضحى المبارك

بالنسبة لاجازة عيد الاضحى المبارك فمن المتوقع أن يحصل الموظفون في القطاعين العام والخاص على إجازة رسمية لمدة 5 أيام. حيث ستكون إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 2024 على النحو التالي:

وقفة عرفات: يوم السبت 15 يونيو 2024.

أول أيام عيد الأضحى المبارك: يوم الأحد 16 يونيو 2024.

إجازة رسمية بمناسبة أول أيام العيد: من الأحد 16 يونيو إلى الأربعاء 19 يونيو 2024.

هذه الإجازات تعتبر فرصة للمسلمين للاحتفال بالعيد والاستمتاع بأوقات الفرح والسرور مع الأهل والأصدقاء، ولتعزيز الروابط الاجتماعية والتقوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحي ٢٠٢٤ موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى إجازة عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

سعادة لا تُشترى!

 

 

ريم الحامدية

[email protected]

 

لم يعد السؤال اليوم: ماذا تحب؟ بل أصبح كيف ستحول ما تحب وتسعد به إلى مشروع؟

لم تعد لحظات السعادة والمتعة كافية بذاتها، ولا يكفي الشغف وحده لتبرير الوقت الذي ينفق في الهوايات، ولم تعد الهواية مساحة برئية خارج دوائر الجدوى والربح، ففي زمن تغلب عليه ثقافة الانتاج الدائم، صار كل شي مطالبا بأن يثمر وكل موهبة مطالبة بأن تتحول؛ بل إن لحظة من المتعة باتت تحتاج إلى مبرر اقتصادي.

صوتك جميل.. لماذا لا تُطلق بودكاست؟ طبخك لذيذ.. لماذا لا تفتح مطعمًا؟

تصويرك ملفت؟ لماذا لا تجعل حسابك عامًا؟ خواطرك عميقة؟ لماذا لا تكتب كتابًا؟

أسئلة تبدو في ظاهرها دعمًا وتشجيعًا، لكنها تحمل في داخلها ضغطًا غير مرئي، يلاحق الإنسان حتى في أكثر مساحاته خصوصية وهي مساحات اللعب، والراحة، والهواء الخفيف الذي نتنفسه بعيدًا عن منطق السوق.

لقد تحوّلت الهوايات من ملاذ إلى مشروع، ومن مساحة حرّة إلى خطة عمل، ومن لحظة صدق إلى فرصة تسويق، لم نعد نرسم لنفرِّغ قلوبنا؛ بل لنبيع اللوحة، ولم نعد نكتب لأننا نختنق إن لم نبوح بما يختلج صدورنا، ولكن لنحصد إعجابات وانتشار على المنصات الرقمية، ولم نعد نصوِّر لأن الضوء يُدهشنا وجمال اللقطة تُنعش قلوبنا؛ بل لأن الخوارزمية تحتاج محتوى جديدًا!

إننا في زمن الثقافة التي تُسلِّع كل مُتعة وتحوِّل كل جمال إلى فِعل مادي، وكل شغف إلى أرقام ومؤشرات.

هذه الثقافة لا تكتفي بأن تدفعنا للإنتاج؛ بل تُشعرنا بالذنب إن لم نفعل، تُشعرنا بأننا متأخرون إن لم نحوّل ما نحب إلى إنجاز ملموس، وكأن الحياة باتت سباقًا لا يتوقف، ومن يهدأ قليلًا يُتّهم بالكسل أو الهروب.

المشكلة ليست في العمل، ولا في تحويل الموهبة إلى مشروع؛ بل في الإكراه الخفي الذي يتسلل إلى أرواحنا، أن تشعر بأن متعتك غير شرعية ما لم تُدرّ مالًا، وأن راحتك ترف لا تستحقه، وأن الهواية بلا جمهور هي فرصة ضائعة.

هناك أشياء خُلقت لتُحَب فقط، أشياء لا تقبل أن تُحوَّل إلى منتج، ولا تليق أن تُختزل في أرباح، أشياء نمارسها لأننا نختنق بدونها، لا لأننا نريد أن نبيعها.

أن نطبخ لأن رائحة البيت تحتاج دفئًا، أن نكتب لأن الصدر امتلأ بالكلمات، أن نصوِّر لأن اللحظة خافتة ونخشى أن تضيع، أن نمشي بلا هدف؛ لأن أرواحنا تحتاج مساحة بلا اتجاه.

لست ضد الفائدة ولا ضد الرزق حين يأتي متناغمًا مع رغبة الإنسان واستعداده، لكننا ضد شعور الذنب، وضد مطاردة الإنسان بأسئلة التوسّع والانتشار والسبق، وكأن الهدوء خطيئة، والبساطة فشل، والرضا خسارة.

لقد دفعنا هذا العصر إلى أن نعامل أنفسنا كمشاريع، لا كبشر، أن نقيس أعمارنا بالإنتاجية، وأيامنا بالإنجازات، وقيمتنا بما نعرضه أمام الآخرين، ربما آن الأوان أن نتوقف قليلًا، أن نسأل أنفسنا بصدق متى كانت آخر مرة فعلنا شيئًا لمجرّد أننا نحبه؟ بلا جمهور، وبلا مردود، بلا ضغط.

نحتاج أن نستعيد حقّنا في الأشياء التي لا تُوظَّف، ولا تُحوَّل، ولا تُستثمَر.

نحتاج أن نحمي مساحاتنا الصغيرة من ضجيج السوق، أن نعيد تعريف النجاح، لا ككمية ما نبيع؛ بل كمساحة ما نشعر.

ولعلّ أجمل ما يمكن أن نقاوم به هذه الثقافة، هو أن نحب شيئًا ولا نُعلن عنه، وأن نمارسه في الخفاء، ونحرسه من أن يتحوّل إلى واجب.

ربما لم نُخلق لنكون علامات تجارية، ولا لنحمل أرواحنا إلى السوق.

وربما أخطر ما يحدث لنا اليوم… أننا بدأنا نصدّق ذلك.

فما الذي سنحتفظ به لأنفسنا، قبل أن يُعاد تسعيرنا بالكامل ويصبح لكل فرد فينا "باركود"؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ما هو موعد أول إجازة رسمية في 2026 لموظفي العام والخاص؟
  • وفاة الشيخ ياسر قليبو قارئ ومؤذن المسجد الأقصى المبارك
  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • إجازات بالجملة.. جدول العطلات الرسمية 2026 بالكامل
  • إجازة للطلاب| تعليق الدراسة في مدارس لجان انتخابات مجلس النواب غداً
  • موعد إجازة رأس السنة الميلادية 2026 في المؤسسات الحكومية
  • لذة لا تُباع ولا تُشترى
  • سعادة لا تُشترى!
  • "التعليم" تعلن جدول اختبارات الفصل الأول وإجازة مطولة للطلاب بدءاً من اليوم