قالت الفنانة حنان شوقي إن الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدًا، مشيرة إلى أنه راهن عليها وكسب الرهان، وذلك حينما اختارها لتجسيد شخصية «فاتن» في فيلم «الإرهابي».

عادل إمام يكسب الرهان 

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، قائلة: «عادل إمام راهن عليَّ وكسب الرهان، عندما اختارني لشخصية فاتن في فيلم الإرهابي، كان يراهن على حنان شوقي، وأغلبية المخرجين كانوا يقولون إن حنان شوقي ليست مناسبة للشخصية، هذه شخصية فتاة في الجامعة الأمريكية، وحنان اشتهرت بالبنت الشعبية، فقال لهم لا، أنا أريد حنان، وكسب الرهان، وهذه ثالث جائزة أحصل عليها في حياتي بعد ليالي الحلمية».

ذكاء وعمق تفكير عادل إمام

وتابعت: «الفضل يرجع لذكاء وعمق تفكير عادل إمام، وفكرة كيف يختار الممثلين للأدوار، ودائمًا حاد النظر في اختياراته، ولا أنسى أول مكالمة من عادل إمام بعد الجزء الثاني من ليالي الحلمية الذي كان بداية ظهوري، فجأة رن هاتفي، وكنت جالسة في وسط أمي وأخواتي، فقلت من حضرتك، فقال أنا عادل إمام، في هذه اللحظة من الصدمة ألقيت السماعة، وقلت لأمي يا ماما، عادل إمام يتحدث إليَّ، وبعد ذلك رشحني في فيلم الإرهابي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حنان شوقي عادل إمام ليالي الحلمية الزعيم عادل إمام عادل إمام حنان شوقی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.

جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس السبتبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.

وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.

ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 

وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.

وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.

كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.

و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وشددت على أننا إذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

طباعة شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الآداب بجامعة عين شمس جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • رامي إمام يكشف رد فعل والده الزعيم على فيلم “البحث عن فضيحة”
  • "منضبط وبسيط".. رامي إمام يكشف كواليس تعاونه مع الزعيم عادل إمام
  • رامي إمام يكشف تفاصيل تعاونه مع والده عادل إمام
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • متزوجة من رجل أعمال ثري .. هيدي كرم في شخصية جديدة بـ «عيلة دياب عالباب»
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ