الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الجمعة، أن أي طريق لإدخال المساعدات، بما فيه الرصيف المائي، “ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة، وتحت إشرافٍ فلسطيني”.

وشدّدت الحركة، في بيان، على “رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت في الأراضي الفلسطينية”، مؤكدةً حق الشعب الفلسطيني في وصول كل المساعدات التي يحتاج إليها في ظل الكارثة التي صنعها الاحتلال.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الإدارة الأمريكية “تحاول تجميل وجهها القبيح، من خلال إقامة رصيف مائي عائم، قبالة سواحل مدينة غزة”.

وشكك المكتب الإعلامي، في بيان، في نيات الإدارة الأمريكية، التي “تعمل على إدارة حرب الإبادة، وتشكل جدار حماية لإسرائيل”.

وأشار إلى أن الرصيف المائي العائم “لا يغطي حاجة الشعب الفلسطيني إلى الغذاء”، وأن ما سيقدمه “لن يكسر المجاعة”.

وطالب بفتح المعابر البرية، بصورة فورية، مُستغرباً استحضار حلولٍ ترقيعية وجزئية والابتعاد عن الحلول الحقيقية.

إلى جانب ذلك، أكد البيان أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات إلى القطاع، مطالباً بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح، في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأسوية.

ولفت إلى أن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم في محافظات الوسط والجنوب، ولاسيما مع نزوح عشرات الآلاف من رفح من جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.

يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، استكمال بناء رصيفٍ بحري عائم قبالة غزة، استعداداً لبدء نقل المساعدات الإنسانية.

وبدأت الولايات المتحدة بناء الرصيف، في أواخر أبريل الماضي، بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، الذي يشهد عدواناً وحصاراً إسرائيليين مدعومين منها منذ ثمانية أشهر.

وأوضح مسؤول عسكري أمريكي أن المساعدات ستصل أولاً إلى قبرص حيث ستُفحص، على أن يتم إعدادها للتسليم، لتُنقل لاحقاً عبر سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة القطاع، ثم بواسطة سفن أصغر إلى الرصيف البحري.

وذكر المسؤول الأمريكي أن القدرة التشغيلية للميناء ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يومياً، ثم 150 شاحنةً في اليوم.

بدوره، قال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (U.S. Aid) ستشارك مع منظمات تابعة للأمم المتحدة في “إيصال المساعدات الحيوية بمجرد وصولها إلى غزة عبر الممر البحري”.

وفي سياق دعمه المتواصل للاحتلال، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ”إسرائيل”، قيمتها مليار دولار.

ونفى السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

ولفت إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المعابر البریة

إقرأ أيضاً:

وصول طائرة المساعدات الإنسانية الثامنة إلى سريلانكا ضمن الجسر الجوي الإماراتي

وصلت اليوم إلى مطار العاصمة السريلانكية كولومبو طائرة المساعدات الإنسانية رقم (8) ضمن الجسر الجوي الإماراتي، حاملةً (1080) طرداً غذائياً، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة منذ بدء الاستجابة إلى أكثر من 116 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، تشمل الغذاء ومواد الإيواء والدعم اللوجستي.
وتؤكد دولة الإمارات، من خلال فرقها الميدانية وجسرها الجوي المتواصل، التزامها بدعم الشعب السريلانكي الصديق، وتعزيز جهود الإنقاذ والإغاثة والتعافي من آثار الفيضانات.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو الإمارات وإيرلندا تبحثان توسيع التعاون ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • ترامب يعلن البدء باستهداف شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
  • ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  • منظمة دولية: حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • شاحنات «زاد العِزة» تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي غزة
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة
  • وصول طائرة المساعدات الإنسانية الثامنة إلى سريلانكا ضمن الجسر الجوي الإماراتي