باحث مصري يبتكر طريقة لاستخدام فطريات الغابات في الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور السيد رمضان السيد أستاذ مساعد بهيئة الطاقة الذرية والمبعوث من هيئة الطاقة الذرية لبولندا لدراسات ما بعد الدكتوراة، وفريقه البحثي بجامعة فروتسواف ببولندا، عن كشف علمي جديد خلال هذا الأسبوع، في سياق مشروع التعاون العلمي الممول من مركز البحوث البولندي والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، حيث توصل الباحثون لاستخدام الفطريات الداخلية من نباتات الغابات لإنتاج مجموعة كبيرة من المركبات التي يمكن أن تحدث ثورة في مجالات الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
قال «رمضان»، الباحث الرئيسي للمشروع في تصريحات صحفية إنن نتائج المشروع تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للفطريات الداخلية الموجودة في الغابات، والتي يمكن أن تواجه الكثير من التحديات في مجالات الصحة والصناعة، ومنها على سبيل المثال إعطاء أمل جديد لعلاج مرض الزهايمر، لافتًا إلى أن نتائج المشروع تلقي الضوء على القدرات غير المستغلة لأنواع الفطريات، الأمر الذي يمهد الطريق لمزيد من الاستكشافات والتطبيقات لهذه الكائنات الرائعة، مثل إنتاج مركبات نشطة حيويًا ذات أهمية صناعية وتطبيقية مثل الأصباغ والملونات الطبيعية، بالإضافة إلى إنتاج مضادات الميكروبات الممرضة للنبات والإنسان ومضادات الأكسدة ومضادات السرطان.
استخدام تكنولوجيا الإشعاع لاستحداث طفراتوأضاف أنه من بين إنجازات المشروع استخدام تكنولوجيا الإشعاع لاستحداث طفرات لها قدرات محسنة على إنتاج الأصباغ الحمراء، كما تم استخدام تقنية النانوتكنولوجي لتحسين خصائص الأصباغ الفطرية بالتعاون مع فريق من قسم الفيزياء الحيوية بذات الجامعة وهيئة الطاقة الذرية المصرية، حيث يتم دراسة تطوير منتجات جديدة قائمة على النانوتكنولوجي من هذه الأصباغ، والتي ستؤثر بشكل كبير لانتاج أصباغ وظيفية أكثر فعالية واستقراراً لاستخدامها في مختلف الصناعات.
تطوير منتجات جديدةمن جانبه، أعرب الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية عن سعادته بإنجاز أحد الباحثين من شباب الهيئة هو وفريقه البحثي وكذلك إنجازات الفريق البحثي بهيئة الطاقة الذرية المصرية والذي يتعاون مع الجامعة البولندية لتطوير منتجات جديدة قائمة على النانوتكنولوجي من هذه الأصباغ، مؤكدًا أن الهيئة تذخر بمجموعة متميزة من شباب الباحثين وهي تسعى دائماً للاستفادة من إمكانيات التعاون الدولي في نقل الخبرات وتأهيل الكوادر البشرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقالت الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، إن الهيئة تعمل على دعم الباحثين الشبان بإرسالهم في بعثات دولية وكذلك إشراكهم في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية للتعرف على أحدث التطورات العلمية، وذلك من خلال التعاون الدولي الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو التعاون الدولي الثنائي مع الجامعات والمؤسسات الدولية مثل التعاون مع جامعة فروتسواف لعلوم الحياة والبيئة ببولندا.
من جهتة قال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة، إن السيد هو أحد الباحثين المتميزين بالهيئة، وتم تكريمه في مايو من العام الماضي من رئيس جامعة فروتسواف لعلوم الحياة والبيئة ببولندا في حفلها السنوي لتميزه العلمي، كما أن هذا الإنجاز يؤكد دور وتميز الباحثين بالهيئة على المستوى الدولي وضرورة دعم الدولة لأنشطتهم العلمية لأنهم أمل ومستقبل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية كشف علمي الصناعات الدوائية التكنولوجيا الحيوية تكنولوجيا الإشعاع النانوتكنولوجي التعاون الدولی الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.
لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.
وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير".
تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.