آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر إمام وخطيب جامع أبي حنيفة في بغداد عبد الوهاب السامرائي، أمس الجمعة ، من إثارة الفتنة الطائفية مرة أخرى في البلاد من خلال المطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية، ملمحا إلى أن أهل السُنة سيطالبون بعطلة ليوم “سقيفة بني ساعدة، وتنصيب عمر بن الخطاب بالخلافة” في حال المضي بتشريع قانون عطلة “الغدير” من قبل البرلمان العراقي.

وقال السامرائي في الخطبة من جامع “أبي حنيفة”، إنه “نأمل أن يكون هناك موقف من الحكومة والبرلمان الذي يُراد له أن يُعقد غداً يحدد هوية البلاد، أما أن تكون هوية وطنية عراقية وهذا ما نريده، وأما أن تُحفظ حقوقهم وهوياتهم”.وأضاف “سنرفع الصوت عالياً ليسمع العالم الإسلامي، ولتسمع مكة والقاهرة وكل العالم أن العراق إما ان يكون بلدا لكل المواطنين، وإما أن تُحفظ الهويات جميعا ولا تُطمس هوية من الهويات”.وتابع السامرائي بالقول “لن نقبل، ولن نرضى إما أن تكون هوية لكل العراقيين هوية مواطنة، وأن تُحترم كلُّ الهويات، فيكون عطلة ليوم الغدير، وعطلة ليوم السقيفة، وعطلة لتنصيب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وليرضى من يرضى، وليسخط من يسخط، فديني أهم من المجاملات إذا لم تحترم هويتي”.ومطالبة خطيب جامع “الإمام الأعظم” أبي حنيفة جاءت ردا على مطالبة آلاف من انصار واتباع التيار الصدري بإعلان عيد الغدير عطلة رسمية في العراق.وكان خطيب صلاة الجمعة الموحدة للتيار الصدري في مدينة بغداد، حازم الأعرجي، قد جدد في وقت سابق من اليوم المطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية.وهتف المصلون – بدعوة من الخطيب – بترديد عبارة “لبيك ياعليُّ” لمساندة ودعم مطلب زعيمهم  المتخلف مقتدى الصدر بإعلان “الغدير” عطلة رسمية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عطلة رسمیة أبی حنیفة

إقرأ أيضاً:

“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال

بقلم : جعفر العلوجي ..

في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يطالب بكشف ملابسات “شهادات مزورة” بمدرسة المهندسين بوجدة
  • خطيب في النجف يتحدث عن أمر مبيت لأخذ الحكم من الشيعة في العراق
  • “الموارد البشرية والتوطين”: عطلة القطاع الخاص بمناسبة يوم عرفة وعيد الأضحى من 5 إلى 8 يونيو
  • نائب إطاري:”إيران غير مهيمنة على العراق” ههههههههههههههههههههههه
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • “أولمبياد مثير للجدل عالميا” ودعوة رسمية للروس للمشاركة
  • في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”
  • 5 أيام عطلة رسمية.. متي تبدأ إجازة عيد الأضحى 2025؟
  • “يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
  • العلاق:العراق “ملتزم”بمكافحة غسيل الأموال