أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي في المغرب، عواطف حيار، ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج في بلادها، عبر الإعداد والتدريب، وذلك من أجل الحفاظ على "تماسك الأسرة"، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المحلي.

وأوضحت حيار خلال مشاركتها في ندوة نظمتها وزارتها، الجمعة، أن العمل على "تعزيز صمود وصلابة الأسرة المغربية، خاصة عبر الخدمات الاجتماعية، يمثل مساهمة في الورش الملكية للحماية الاجتماعية".

وحسب موقع "أحداث أنفو" المغربي، فقد أوضحت الوزيرة أنه تم إطلاق 120 مركز جسر "نموذجي" في جميع جهات وأقاليم المملكة، يقدم خدمات شاملة وجزئية.

وتابعت الوزيرة أن هذا البرنامج الحكومي "جسر يركز أولا على تأهيل المقبلين على الزواج، فيما يتعلق بتدبير الأسرة وبالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال، وذلك لتفادي الانحراف، والهدر المدرسي".

"تزوجنى بدون مهر".. حقيقة تحرك مغربيات لحث الشباب على الزواج ضجّت صفحات ومجموعات مغربيّة على موقع فيسبوك بصور تدعي أنها توثق إطلاق فتيات في مدينة فاس في شمال المغرب حملة تحت شعار "تزوّجني بدون مهر" لحثّ الشباب على الزواج منهنّ. 

إلا أن هذه الحملة المزعومة التي روّجت لها صفحات عدّة لا وجود لها في الواقع والصور المرافقة لها التقطت في تونس قبل سنوات.

كما يتضمن برنامج "جسر "، مراكز نهارية مخصصة للأشخاص المسنين لتقديم الرعاية لهم طيلة النهار، إلى جانب المؤسسات الاجتماعية المتوفرة لرعاية هذه الفئة، فضلا عن تعميم الحضانات لتسهيل ظروف عمل الأمهات والآباء.

ونوهت الوزيرة إلى أن "الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف بالمئة في الأجيال الصاعدة وفي الاستقرار المجتمعي وفي رفاه المجتمع وفي التنمية المستدامة".

وكان تقرير رسمي قد صدر أواخر العام المنصرم، قد أوضح أن محاكم المغرب شهدت أكثر من 60 ألف حالة من "طلاق الشقاق" في سنة واحدة، لافتا إلى أن "الانفصال للضرر شكّل نحو 99 بالمئة من تلك الحالات".

وذكر التقرير الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط تحت عنوان "المرأة المغربية في أرقام"، أن العام المنصرم شهد 60592 قضية "طلاق شقاق" من بين 61147 قضية جرى صدور أحكام فيها.

المغرب.. حل "إلكتروني" لمنع إخفاء تعدد الزوجات أعلن وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، عزمه إطلاق منصة رقمية خاصة لضبط عقود الزواج وحالات الطلاق في البلاد، وذلك بهدف منع التحايل على طلبات الإذن بتعدد الزوجات، وفقا لما ذكرت صحيفة "بلا حدود" المحلية.

وطلاق الشقاق أو الطلاق للضرر، هو نوع من أنواع الانفصال بين الأزواج، بحيث يقوم أحد طرفي العلاقة الزوجية بطلبه من الآخر، وذلك بسبب تعرضه إلى أحد أشكال الضرر أو الأذى من هذه العلاقة. وهنا ينبغي على الطرف المتضرر أن يثبت ذلك.

ولفت التقرير إلى أن "40 بالمائة من النساء فوق 15 سنة عازبات، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، و1,1 بالمائة أرامل، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور، و0,8 بالمائة مطلقات، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بالمائة من على الزواج

إقرأ أيضاً:

الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح

من ضمن الطقوس التي تأثرت بالعدوان والنزوح هي طقس الزيارات الاجتماعية، وهي وإن حافظ الناس -إلى حد ما عليها من حيث الشكل- فإن الأثر وصل جوهرها، فمن يرغب بزيارة شخصٍ ما، عليه التخلي عن كثير من تفاصيل الزيارة، وعلى المزور أيضا التخلي عن ذلك.

ففي مقارنة سريعة، الزيارة قبل الحرب كانت تتم بتنسيق مسبق بين الطرفين ويُحضر الزائرُ الهديةَ، ويطلب سيارة طلب تأتي لباب البيت في بعض الحالات، ويرتدي الزائرون أجمل الثياب، وكذلك يفعل المزور، وتمتد الزيارة لوقت متأخّر من الليل، ويضم وفد الزيارة شخصيات العائلة بشكل موسع، وكانت الأحاديث منوعة، وتسير في هدوء.

لكن في العدوان، لا داعي للهدية، لأن الطرفين قد وقع في براثن الفلَس، والزائر مفلس كحيان، وغير قادر على إحضار الهدية، ووفد الزيارة يكون رفيع المستوى جدا تخفيفا لنفقات المواصلات، ووسيلة النقل هي عربة الحمار، التوك توك، دراجة نارية، دراجة هوائية، مشيا على الأقدام.

أما الضيافة قبل العدوان فكانت مما لذّ وطاب من المشروبات الباردة والساخنة حسب طبيعة الجو، والمكسرات والفاكهة وربما يصل لتناول وجبة العشاء، وهذه تحدده طبيعة العلاقة بين الطرفين.

أما أثناء العدوان، فالضيافة وصلت لحدودها الدنيا، فهي تكاد معدومة، لأن الطرفين يعرفان حالهما ويعذران بعضهما، فلا غرابة لو أخبرتكم بأن كأس الشاي على بساطة تحضيره قبل العدوان، إلا أنه الآن يستغرق وقتا وجهدا وإمكانيات لا توجد عند كثيرين، مثل السكر والشاي والحطب والقداحة (الولاعة)، وهذه العناصر كلها أو جلها قد لا توجد أيضا عند كثير من الأسر.

أما مكان الضيافة، ففي الخيمة الضيقة، وفي أحسن الأحوال أمام ساحة الخيمة إن توفر فيها ذلك.

وبخصوص أحاديث الزيارة، فقد غلب عليها تفاصيل الحياة المُعاشة، وسؤال عمن استشهد وأصيب وهدم بيته ومتى وكيف حدث ذلك للأحبة، وتفاصيل مروعة لمشاهد شاهدها وعاشها الطرفان، وأخبار المفاوضات والعدوان.

تلك كانت بعض تفاصيل الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح، نسأل الله الفرج العاجل، وليس ذلك على الله بعزيز.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. هل ستخرج من التاريخ؟
  • تدشين مشروع إعادة تأهيل وترميم الشارع الرئيسي لحرم جامعة صنعاء
  • 33.4 مليار ريال حجم الائتمان المصرفي بنهاية مارس.. والقطاع الخاص يستحوذ على 21.3 مليار
  • التضخم السنوي يرتفع في أبريل 0.9% مع زيادة أسعار السلع الشخصية والخدمات
  • مكاسب أسبوعية لبورصة مسقط للأسبوع الرابع على التوالي مع زيادة السيولة
  • ارتفاع معدل التضخم بنسبة 0.9% في أبريل الماضي
  • سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الدولار ويتراجع أمام اليورو
  • الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح
  • وزيرة الشؤون تشارك في حفل عشاء رسمي أقامته سيدة تركيا الأولى على شرف وفود المنتدى العالمي للأسرة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشيد بجهود ملك المغرب لدعم القضية والدفع نحو حل الدولتين