رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قضت بمحكمة النقض اليوم السبت، بقبول طعن ١٢١ متهما على قرار إدارجهم بقوائم الكيانات الإرهابية ، أبرزهم لاعب الكرة محمد أبو تريكة وإعادة نظر الموضوع أمام دائرة جنائية مغايرة.
رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهابوقال المحامي خالد علي، إنه تم رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب بعد صدور حكم من محكمة النقض قضت فيه بإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراج اسم محمد أبو تريكة على قوائم الإرهاب.
وأوضح "علي" أن القضية الشهيرة باسم محمد أبو تريكة، التي تضم ما يزيد على 1500 متهم، وتم إدراجهم منذ 2017، وقضت النقض حينها بإلغاء القرار فتم في 2018 إدراجهم لمدة خمس سنوات تنتهى 2023 ووافقت النقض حينها على هذا الإدراج.
وأشار المحامي خالد علي إلى النيابة في أبريل 2018، كانت قد تقدمت بطلب مد المدة لـ 5 سنوات جديدة بموجب الطلب 5 لسنة 2018 وقضت محكمة الجنايات بإدراجهم، فقمنا بالطعن أمام محكمة الجنايات بموجب الطعن 12 لسنة 2023 واستمعت محكمة الجنايات لمرافعتنا اليوم، وقررت قبول طلبات النقض وإلغاء قرار محكمة الجنايات وإعادة القضية لنظرها مع دائرة أخرى.
كانت محكمة النقض قد أصدرت حكما بإدراج العديد من الإخوان على قوائم الإرهاب لمدة خمس سنوات وتقدم عدد كبير من المحامين بالطعن علي الأحكام الصادرة وصدر حكم اليوم بإعادة نظرها مرة أخري أمام محكمة الجنايات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو تريكه محكمة النقض الكيانات الإرهابية محکمة الجنایات محمد أبو تریکة قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.