باحثة بالعلاقات الدولية: زيارة بوتين للصين تبعث رسائل مباشرة إلى أمريكا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أوضحت الباحثة في العلاقات الدولية د. لانا بدفان، نتائج زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين.
وأضافت بدفان، بمداخلة لبرنامج «هنا الرياض» المذاع على قناة الإخبارية، أن زيارة الرئيس الروسي إلى الصين تعيد رسم العلاقات بين البلدين وتبعث رسائل مباشرة إلى الولايات المتحدة.
وأكملت الباحثة في العلاقات الدولية، أن تلك الزيارة هامة بشأن علاقات البلدين وتؤكد التعاون المباشر بين الطرفين بشأن التكنولوجيا والمعلومات والذكاء الاصطناعي والشرائح الإلكترونية التي تدخل في الصناعات العسكرية.
وتابعت، أن التعاون بين موسكو وبكين هو تعاون بين قوة صناعية عسكرية وبين قوة صناعية اقتصادية وهناك تبادل تجاري بين الطرفين على المستويات كافة، ويساعد ذلك الجانب الروسي على التخلص من عبء العقوبات، فيما تساعد روسيا الصين في بعض القضايا التي تعانيها على صعيد الصناعات العسكرية مع دعم إجراءات تجاوز العقوبات.
فيديو | الباحثة في العلاقات الدولية د. لانا بدفان: زيارة الرئيس الروسي إلى الصين تعيد رسم العلاقات بين البلدين وتبعث رسائل مباشرة إلى الولايات المتحدة#هنا_الرياض pic.twitter.com/M6hRyDIeHW
— هنا الرياض (@herealriyadh) May 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين بوتين العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".