أعلنت فصائل فلسطينية عن استهداف جرافة عسكرية للاحتلال بقذيفة في حي التنور شرق رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

طيران الاحتلال يواصل شن غاراته على مخيم جباليا شمال غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35386 شهيدًا

وفي سياق آخر،  قصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، ودكت مقرًا للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان.

وقالت سرايا القدس، في بيان لها: قصفنا عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا، ودك رجال المقاومة مقراً للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

 وأضافت: قصفنا بوابل من قذائف الهاون "العيار الثقيل" جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق رفح.

 

خالد مشعل يطالب الدول العربية والإسلامية بتشكيل جبهة سياسية تواجه إسرائيل وأمريكا


 

 وفي إطار آخر، صرح رئيس حركة حماس الفلسطينية في الخارج، خالد مشعل، اليوم السبت، بأن "المقاومة في غزة، أعادت التموضع في كل مكان"، مؤكدًا أنها "بخير"، بحسب قوله.

 وأكد مشعل، في تصريحات له، أن "المقاومة أمام لحظة تاريخية وفرصة لهزيمة إسرائيل وتفكيك المشروع الصهيوني"، مشيرًا إلى أن "العدو يتقهقر ويفقد ثقته بنفسه بعد مرور 8 شهور على المعركة".

 وأضاف: "نريد من جماهير أمتنا غضبا متواصلا يوقف هذا العدوان وطوفانا لحصار السفارات الأمريكية والصهيونية"، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ"تشكيل جبهة سياسية عريضة تواجه الصهاينة والإدارة الأمريكية"، بحسب قوله.

 وكانت "حماس"، أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر الأول 2023.

 

 وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عمالًا من قطاع غزة في بلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت عمالًا من قطاع غزة من داخل عمارة سكنية بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، كما فتشت عددًا من منازل المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل فلسطينية حي التنور غزة رفح فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية

قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.

وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.

وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.

إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".

تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".

وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".


وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".

واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".

ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
  • ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • فصائل فلسطينية حول مؤتمر نيويورك: الطريق للحل يبدأ بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال في جباليا
  • خلال أيام .. شوبير يعلن عن صفقة من العيار الثقيل لنادي الزمالك