بحوث الصحراء تطلق الحملة الإرشادية لزراعة عباد الشمس الزيتي.. تهدف إلى التوسع في الأصناف الزيتية.. والصاوي: قصور معرفي في هذا الشأن بمصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، الحملة الإرشادية لزراعة محصول عباد الشمس الزيتى فى إطار البرنامج البحثى تحسين سلاسل قيمة محصول عباد الشمس بمحافظة الوادى الجديد بالتعاون مع البرنامج البحثى لإنتاج بذور متحملة للملوحة بإستخدام تركيبات من البكتريا وجزيئات النانو وبحضور الدكتور مجد المرسي_ مدير عام مديرية الزراعة بالوادي الجديد .
وبدأت الحملة بالتوعية بأهمية زراعة محصول عباد الشمس الزيتى لسد الفجوة الغذائية من الزيوت النباتية وتقليل قيمة الورادات، ثم أهمية التوجه نحو التعاقد المسبق على زراعة المحصول ، ثم أهمية تطبيق التوصيات الفنية فى الزراعة ومنها استخدام تكنولوجيا النانو كمخصبات حيوية.
وذكر الدكتور وجيه الصاوى منسق عام الحملة أن المراحل الأولية لإعداد الحملة الإرشادية ، والتى تم خلالها حصر السعة المعرفية ومستوى إدراك المزارعين حول أهم مشكلات زراعة المحصول الزيتى قد أوضحت وجود بعض القصور المعرفى نحو زراعة الأصناف الزيتية، بالإضافة إلى الاتجاه السلبى نحو إجراءات التعاقد لعدم توفر منافذ تسويقية تضمن شراء المحصول، وعدم توفر التقاوى بأسعار مناسبة .
وتحقيقا لهدف البرنامج ، والذى يتمثل فى تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة الأصناف الزيتية بدلا من أصناف التسالى ،قدم الفريق البحثى للبرنامج عددا من الحلـــول من أهمها : إعداد إجراءات تنسيقية للتعاون مع مركز الزراعة التعاقدية التابع لوزارة الزراعة .
وفي سياق متصل قالت الدكتورة أمل عمر- رئيس البرنامج البحثي لانتاج المخصبات ورئيس قسم خصوبة الأراضى بالمركز أن البرنامج وضع البرنامج التسميدي الخاص بدوار الشمس وقدم للمزارعين المخصبات الحيوية والنانوية ومغذيات النبات التي ينتجها البرنامج والتي تحسن من قدرة النبات علي تحمل الاجهادات البيئية والتي من شأنها تثبيت الازوت الجوى وتيسير الفسفور وتحفيز منظمات النمو بالإضافة إلى إبتكار مغذيات تحتوي على تركيبات بجزيئات النانو والتى تتمتع بعدد من الخصائص منها الأمان الحيوى الذى يجعلها صديقة للبيئة بالإضافة إلى تحقيق أفضل إنتاجية كما ونوعا.
وأوضحت عمر، أن نتائج انطلاق الحملة الإرشادية، أن هناك تغييرا كبيرا فى إدراك المزارعين حول أهمية زراعة الصنف الزيتى وأهمية التعاقد على المحصول، حيث أبدى عدد من المزارعين رغبتهم فى زراعة الصنف الزيتى من خلال التعاقد وبدأوا بالفعل فى الزراعة اليوم بعد عزوفهم ورفضهم التام لصنف الزيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفجوة الغذائية الزيوت النباتية عباد الشمس
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.