تقرير - حملة ذبحتونا: التغييرات على الرسوم الجامعية خطيرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اختلاف في الآراء حول ارتفاع تكاليف الدراسة محليا خبراء: هجرة الطلبة للدراسة في الخارج لا تقتصر على التكاليف
يعد التعليم العالي أو الجامعي أحد المحركات الرئيسة لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والازدهار، إلا أنه وفي الاونة الاخيرة ترتفع اصوات تشتكي من ارتفاع تكاليف الدراسة والالتحاق بالجامعات الحكومية.
اقرأ أيضاً : "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية للأردنيين
أسباب عديدة وغير محصورة، تدفع بطلاب الدراسات العليا بالتوجه الى دول اخرى للدراسة فيها، احدى الاسباب ارتفاع تكاليفها التي تستحوذ على جزء كبير من دخل الأسرة.
في إطار متابعة تكاليف الدراسة الجامعية رصدت حملة ذبحتونا مجموعة من التغييرات على الرسوم الجامعية وصفتها بالخطيرة، منها تخصصات جديدة برسوم فلكية، وجامعات حكومية ترفع رسوم التنافس.
وفي محاولة لمعرفة أعداد الطلبة الدارسين في الخارج، لم تملك وزارة التعليم العالي أي إجابة على هذا الاستفسار، او حتى عدد الشهادات المعادلة للعام الماضي على أقل تقدير، في وقت بلغت الأرقام التي تمكنت رؤيا من معرفتها، فإن عدد الطلبة الذين توجهوا الى دول اخرى للدراسة بلغ في عام 2019 نحو 34 ألف و502 طالبا، في حين كانت آخر الأرقام التي نشرت للعام 2020 تشير الى 40 الف طالب.
وبحسب خبراء فإن هجرة الطلبة للدراسة في الخارج لا تقتصر على ارتفاع الرسوم الدراسية، إنما تشترك معها جوانب أخرى منها صرامة القبول ومعاييره.
تفسير آخر لهجرة الطلبة الى دول اخرى، تمثلت في رغبة الطلبة على دراسة تخصصات جامعية لم يؤهلهم التحصيل في الثانوية العامة على دخولها، فكان الخيار الأفضل لهم التوجه الى دول اخرى، كما ان زيادة الخدمات الطلابية، والحاجة إلى أعضاء هيئة التدريس ودفع رواتب أعلى لاستقطاب الكفاءات تتطلب ذلك الأمر.
ومع اختلاف الآراء إذا ما كانت تكاليف الدراسة في الأردن مرتفعة أو مناسبة في ظل التغيرات ومتطلبات الجامعات، يبقى التساؤل مشروعا لماذا يعتبر البعض أنها مرتفعة؟ وهل الأمر مبرر؟ وما هي انعكاسات ذلك على المجتمع؟ وهل هناك حل لمواجهة تلك المتغيرات؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الجامعات الأردنية الجامعات الرسمية الاردن تکالیف الدراسة الى دول اخرى
إقرأ أيضاً:
انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم.. مستشفيات سوهاج الجامعية تستقبل 10 مصابين
استقبلت مستشفيات سوهاج الجامعية، خلال الساعات الماضية، 10 مصابين جراء انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل أحد محال المأكولات بمدينة سوهاج، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل بالمكان.
وأسفر الحريق عن عدد من الإصابات بينهم حالات بحروق وجروح متفرقة، إلى جانب بعض المصابين في مشاجرة وقعت بالتزامن بجوار موقع الحريق.
وفور وصول المصابين إلى المستشفى، تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل أقسام الطوارئ، وتجهيز فرق طبية متعددة التخصصات.
وذلك مع توفير أعلى مستوى من الرعاية العاجلة، وتجهيز أسرة العناية المركزة وقسم الحروق والتجميل لمتابعة الحالات التي تستدعي التدخل الفوري.
وجاءت تفاصيل الإصابات كالتالي:
الحالة الأولى: (م. أ. ح – 32 عامًا)، مصاب بحروق لهبية بالوجه والطرف العلوي بنسبة 15%، تم إجراء الإسعافات اللازمة وحُجز بالقسم الداخلي، وحالته لا تستدعي دخول العناية المركزة.الحالة الثانية: (أ. ش- 32 عامًا)، يعاني من حروق لهبية بالوجه والطرف العلوي والكتف بنسبة 17%، وحالته مستقرة ولا تحتاج لعناية مركزة.الحالة الثالثة: (أ. و- 28 عامًا)، مصاب بجروح في الوجه والرقبة، تم خياطة الجرح خارج المستشفى، وحُجز بالقسم الداخلي، ولا حاجة للعناية المركزة.الحالة الرابعة: (أ. أ. ل – 27 عامًا)، مصاب بجروح متفرقة بالوجه وجرح قطعي في الرقبة، يجري رتق الجروح حاليًا، وحالته لا تستدعي دخول العناية.الحالة الخامسة: (ز. ع – 17 عامًا)، يعاني من حروق بالوجه بنسبة 9%، مع اشتباه في كسر بقاع الجمجمة، وتم عمل الإسعافات الأولية وتحويله لعمل أشعة مقطعية على المخ.الحالة السادسة: (م. ب – 19 عامًا)، مصاب بإصابات متفرقة في الجسم، حالته العامة مستقرة.الحالة السابعة: (و. أ. م – 19 عامًا)، مصاب بجروح سطحية متفرقة، الحالة مستقرة.الحالة الثامنة: (ج. و. أ – 19 عامًا)، مصاب بجرح قطعي في فروة الرأس، حالته العامة مستقرة.الحالة التاسعة: (م. م. أ – 20 عامًا)، طالبة بكلية العلوم، حالتها العامة مستقرة.الحالة العاشرة: (ز. ط. م – 20 عامًا)، في حالة حرجة، يعاني من حروق بنسبة 35% من الدرجة الثانية، مع كسور بعظام الجمجمة ونزيف تحت الأم العنكبوتية، ودرجة وعي "غيبوبة".ويتابع الدكتور رئيس جامعة سوهاج، تطورات الحالة الصحية للمصابين أولًا بأول، حيث أصدر توجيهاته بضرورة توفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، واستمرار تواجد جميع الفرق الطبية والإدارية داخل المستشفى لمتابعة تطورات الحالات حتى تمام الشفاء.