جيش الاحتلال يستدعي فرقة تشكيل النار للقتال في جباليا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعاء الفرقة "98" التي أطلق عليها “تشكيل النار” مجددا، وذلك رغم سحبها من مخيم خان يونس في إبريل الماضي، لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جباليا، وفقا لقناة "العربية".
تمثل "تشكيل النار" رأس حربة قوات المشاة، وتضم ألوية مظليين وكوماندوز وغيرها من الوحدات الخاصة، وتوكل إليها المهمات الصعبة والمعقدة، ويقود الفرقة حاليا المقدم دان جولدفوس.
وتتبع الفرقة 98 لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، ويتخصص مقاتلوها في تنفيذ التطويق العمودي بواسطة المظلات والإنزال الهجومي بالمروحيات والقتال في عمق العدو باستخدام المدرعات والمدفعية، فيما يرى خبراء عسكريون أن إعادة استدعائها تعني وجود أزمة عسكرية في الجيش الإسرائيلي في عمليته بمخيم جباليا.
معلومات عن الفرقة 98وتضمّ الفرقة ألوية المظليين والكوماندوز وغيرها من الوحدات الخاصة، وتُوكل إليها المهمات الصعبة والمُعقّدة.
تأسّست 1974 بعد حرب أكتوبر 1973 باسم الفرقة 96 وكان قائدها الأول العميد دان شمرون الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأركان جيش الاحتلال.
وشاركت في اجتياح لبنان عام 1982، كما شاركت الفرقة في حرب يوليو على لبنان، ونفّذت عمليات إنزال لقوات المظليين في عمق لبنان وعلى طول نهر الليطاني في حين كانت هذه الفرقة في الأصل لواءً مدرعاً جرى حله في 2013، إلا أنه تقرر إعادة تشكيله في 2016، باعتباره لواء مشاة احتياطياً.
تضم بين 13 إلى 20 ألف جندي، وتتكون من وحدات هجومية، ووحدات دعم قتالية ودعم جوي، ووحدات استطلاع، ووحدات هندسة قتالية، واستخبارات عسكرية، وخدمات لوجستية. وكل لواء في الفرقة 98 يتراوح عدد جنوده ما بين 3-7 آلاف جندي.
قفزت حصيلة شهداء حرب غزة إلى 35386 والمصابين لـ79366، منذ بدء العدوان 7 أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة، إن الاحتلال ارتكب 9 مجازر جديدة بآخر 24 ساعة راح ضحيتها 83 شهيدا و105 مصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة تشكيل النار الاحتلال جيش الاحتلال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مخيم بلاطة ومنطقة روجيب شرق نابلس، وحاصرت منزلا.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم، تلاها دخول تعزيزات عسكرية، وحاصرت منزل المعتقل أشرف أبو العال، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، ومن ثم اقتحمت منطقة اسكان روجيب وفتشت منزلا آخر لعائلة عبد العال، وعاثت به خرابا، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وكان عدد من المستوطنين اقتحموا الليلة، قرية عورتا جنوب نابلس، بحماية قوات العدو ، وأدوا طقوسا تلمودية في مقامات دينية هناك.
وسبق ذلك إغلاق قوات العدو الإسرائيلي لحاجز عورتا العسكري، حيث منعت مركبات المواطنين من الدخول والخروج من خلاله، لتأمين دخول المستوطنين.